استؤنفت يوم أمس الدراسة في المدرسة الابتدائية السادسة للبنات في المبنى المستأجر في بلدة القديح بمحافظة القطيف، فيما بدأت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية في إعادة تأثيث المباني المستأجرة للمدرستين الابتدائيتين الثالثة والخامسة بالبلدة، تمهيداً لاستئناف الدراسة فيهما، وذلك بعد يومين من تراجع تعليم الشرقية عن قرار ترحيل مدارس البنات الابتدائية بالقديح إلى خارج البلدة. وأوضح المتحدث باسم أولياء الأمور الحاج الوجيه عبدالهادي عبدالله الزين ل»الشرق» أمس، أن جميع طالبات الابتدائية السادسة عدن إلى مقاعدهن الدراسية، يوم أمس، فيما تنتظر طالبات المدرسة الثالثة والخامسة الانتهاء من إعادة تأثيث المباني تمهيداً لعودة الطالبات والذي من المتوقع أن يتم مطلع الأسبوع المقبل. وتوجّه الزين بالشكر إلى جريدة «الشرق» لمساهمتها الإعلامية الفاعلة في حل إشكالية ترحيل مدارس القديح، كما توجّه بالشكر إلى محافظ القطيف عبدالله بن سعد العثمان، وإلى إدارة الدفاع المدني بالقطيف، للجهود الكبيرة التي بذلوها لإنهاء هذه الإشكالية، متمنياً أن يتم حل مشكلة مدارس القديح جذرياً ببناء مجمّعات تعليمية حكومية حديثة في المستقبل القريب. وكانت «الشرق» تابعت القرار الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم وتراجعت عنه لاحقاً والقاضي بإخلاء جميع مدارس البنات الابتدائية في بلدة القديح وترحيلها إلى مناطق ومدن أخرى خارج البلدة.