تفقدت لجنة من الدفاع المدني في محافظة القطيف، يوم أمس، المباني المدرسية الثلاثة المستأجرة في بلدة القديح، والمهددة بالإخلاء من قبل تعليم الشرقية والترحيل إلى خارج البلدة، وهي الابتدائية الثالثة، والابتدائية الخامسة، والابتدائية السادسة، وذلك بغرض فحصها والتأكد من توفر وسائل السلامة فيها وعدم وجود أي أوجه قصور. ورافق اللجنة في زيارتها للمباني المدرسية، أحد مندوبي التربية والتعليم، وعدد من أولياء الأمور الذين تقدموا في وقت سابق بشكاوى رفضوا فيها ترحيل المدارس إلى خارج البلدة، فيما علمت «الشرق» من مصدر في الدفاع المدني، أن المعلومات الأولية للفحص كشفت عن وجود ملاحظات حول ضيق المبنى والفصول الدراسية، ولم يشر المصدر إن كانت هناك أمور أخرى أم لا. وقال ولي أمر إحدى الطالبات مجدي علي العسيري، الذي رافق اللجنة ل»الشرق»، إن التربية بررّت لأولياء الأمور سابقاً خطوتها بترحيل المدارس لعدم صلاحيتها وعدم توفر وسائل السلامة فيها، مبيناً أن هذه الإشكالات يمكن تجاوزها إن وجدت فعلاً سواء باستئجار مبان أخرى أو بتصحيح وضع المباني الحالية كحلول مؤقتة، لافتاً إلى أن الأهالي يطالبون بحل هذه المشكلة جذرياً عبر بناء مجمعات تعليمية حكومية للطالبات أسوة ببقية المناطق. يشار إلى أن «الشرق» نشرت في عدديها 283 و275 تفاصيل قرار التربية والتعليم القاضي بنقل عدد من مدارس البنات إلى خارج بلدة القديح وردة فعل الأهالي حول هذه الخطوة.