قال ناشطون ومقيمون في سوريا إن القوات الحكومية قصفت الأحياء الشرقيةلدمشق اليوم واشتبكت مع مقاتلي المعارضة الذين يسعون إلى الاطاحة بالرئيس بشار الأسد. وأبلغ السكان عن سماع أصوات قذائف المدفعية الثقيلة منذ السادسة صباحا (الثالثة بتوقيت جرينتش)، وقالوا إن العاصمة اهتزت بعد ساعتين نتيجة لعدة انفجارات مدوية ربما كانت نيران المدفعية. وقال مقيم في حي العدوي بوسط العاصمة “كل انفجار يبدو وكأنه زلزال”. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض إن قوات الاسد تستهدف المناطق الريفية حول أحياء الزمالكة وعين ترمة على المشارف الشرقيةلدمشق والتي تمثل معاقل للمعارضة. وأضاف أن هجوم الجيش اليوم جاء بعد أن مُنِيَت قوات الأسد بخسائر فادحة في المنطقة أمس عندما تعرضت عدة نقاط تفتيش عسكرية للهجوم. ويقول المرصد إن أكثر من 30 ألف شخص بينهم 7000 جندي وفرد من قوات الامن قُتِلُوا في سوريا منذ بداية الانتفاضة ضد الأسد في مارس من العام الماضي. وصد الجيش هجوما للمعارضة في دمشق في يوليو لكن معارضى الاسد لا يزالوا موجودين في المناطق البعيدة من العاصمة. كما شن المعارضون هجمات منسقة على الجيش الاسبوع الماضي في حلب في محاولة للخروج من حالة الجمود العسكري المستمرة منذ شهرين في أكبر المدن السورية. بيروت | رويترز