قُتِلَ ستة أشخاص على الأقل اليوم في قصف للقوات النظامية السورية على مناطق في محافظتي درعا (جنوب) وحمص (وسط) بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي تحدث عن استمرار القصف والاشتباكات في أحياء بمدينة حلب (شمال). وقال المرصد إن “خمسة شهداء سقطوا إثر القصف الذي تعرضت له بلدة طفس (في درعا) بينهم سيدة ووالدها ومقاتل من الكتائب الثائرة”، مرجحاً ارتفاع عدد الضحايا بسبب وجود عدد من الجرحى “ونقص المواد الطبية في البلدة”. وفي شريط بثه ناشطون على موقع “يوتيوب” الالكتروني قالوا إنه للضحايا الذين سقطوا في طفس اليوم، بدا رجل وهو يتنقل بين عدد الجثث مسميا كلا منها. ويقول الرجل في الشريط “رغم هذه الجراح ورغم هذه الدماء ورغم القتل ورغم ما يحدث في هذه البلدة، باذن الله تعالى لن نتوانى ولن نتراجع ولن نتخاذل عن تقديم كل ما نملك من دماء ومن جرحى ومن شباب ومن نساء ومن اطفال”. وفي حمص تعرضت منطقة الحولة وبلدة طلف لقصف عنيف من قبل القوات النظامية بحسب المرصد، وقد قضى رجل عند محاولة القوات النظامية اقتحام بلدة السمعليل في ريف المحافظة، بحسب المرصد. وفي حلب كبرى مدن شمال سوريا، أفاد المرصد عن تعرض أحياء الشعار والحيدرية والصاخور ومساكن هنانو وطريق الباب والنصاري الشرقي للقصف، بحسب المرصد. وكانت أحياء الصاخور والشعار وسليمان الحلبي والكلاسة في المدينة تعرضت ليل أمس للقصف، بحسب المرصد. وفي ريف دمشق، أشار المرصد إلى تعرض مزارع زملكا وعين ترما للقصف من قبل القوات النظامية “وتسمع أصوات القصف في بعض أحياء دمشق”، بعد يوم شهد اشتباكات مع المقاتلين المعارضين تكبدت خلالها القوات النظامية “خسائر فادحة”، بحسب المرصد. وأدت أعمال العنف في مناطق سورية مختلفة الأحد إلى سقوط 126 قتيلا بحسب المرصد. أ ف ب | بيروت