نفى السيد محمد ناشي آل مساوى والد مازن، الذي أعدم في العراق الشهر الماضي، صحة ما نشر في بعض وسائل الإعلام أمس، عن أن جثة ابنه كانت جاحظة العينين أو متورمة، مبينا في اتصال هاتفي مع «الشرق» أن جثة ابنه كانت محفوظة بمواد خاصة تحميها من التعفن، وأكد أنه شخصياً لم يشاهد ما ذكر في بعض الصحف. وعلمت «الشرق» أن ذوي الشاب السعودي مازن، الذين تسلموا جثمانه في مطار الملك عبدالعزيز في جدة أمس الأول، قد استكملوا إجراءات دفنه، لتؤدى الصلاة عليه في المسجد الحرام في مكةالمكرمة عقب صلاة فجر اليوم الأحد، حيث كان من المقرر أن تؤدى عليه الصلاة فجر أمس، إلا أن تأخر إجراءات الدفن حالت دون تحقيق ذلك. وكان الشاب السعودي مازن محمد ناشي آل مساوى المعدم في بغداد في تاريخ 27 من شهر أغسطس الماضي، قد صدر بحقه أمر بإيقاف تنفيذ حكم الإعدام من مجلس القضاء الأعلى العراقي في اليوم الذي سبق تنفيذ الحكم، إلا أن الحكم نفذ على الرغم من ذلك القرار، في تحد لكل الأعراف الدولية والقانونية. وأكد مازن في وصيته التي كتبها قبيل دقائق من تنفيذ حكم الإعدام بحقه، وحصلت «الشرق» على نسخة منها، أنه بريء من التهمة المنسوبة إليه بانضمامه إلى مجموعة إرهابية نفذت تفجيرا في مركز للشرطة داخل العاصمة العراقية بغداد، دافعا عن نفسه ذلك بأنه كان سجينا لدى القوات الأمريكية أثناء وقوع التفجير، كما أوصى والديه بالصبر والثبات، وأن لا يعقد له مجلس عزاء، وأن يتم دفنه في المدينةالمنورة. وصية مازن التي كتبها قبيل إعدامه بدقائق (الشرق)