انطلقت فعاليات مهرجان الطفل الثالث تحت شعار «أنا ما أحبه» الذي تقيمه جمعية نقاء ضمن فعاليات مشروع «الرياض بلا تدخين» الذي ترعاه مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، احتفاء باليوم الوطني للمملكة على مدى ثلاثة أيام، حيث تستهدف ستين مدرسة فيها ستة آلاف طالب وطالبة، ثلاثة آلاف منهم من القسم الرجالي. كما يقيم القسم النسائي لجمعية نقاء، فعاليات المهرجان في مسرح قصر طويق بحي السفارات، وتستهدف 3000 طالبة، وتتضمن الفعاليات عروض الفرق الترفيهية، وبرامج توعوية، وألعاب المرح، ومسابقات وأناشيد. وقال المدير التنفيذي للجمعية فهد المقرن: إن «نقاء» درجت على إطلاق مثل هذه الحملات لتوعية الأطفال وأسرهم بأضرار التدخين بأسلوب سهل، مشيرا إلى أن هذه التجربة تأتي بعد التجربتين السابقتين في مهرجان الطفل الأول والثاني، اللتين أثبتتا جدواهما، وكان لهما أثر فاعل في إيصال ثقافة مكافحة التدخين، مشيرا إلى أنهم لمسوا ذلك من خلال خطابات الشكر والطلب المتزايد على إقامة مثل هذه المهرجانات، لافتا إلى أن استهداف نقاء للطفل يأتي في إطار حقوقه التي يجب أن تصان وتحترم كحقوق الكبار في استنشاق هواء نقي. وأشار المقرن إلى أن نقاء، تهدف من خلال هذا المهرجان إلى حماية الأطفال من الإصابة بالأمراض الناتجة عن التدخين المباشر والقسري، كالالتهابات الرئوية والسرطانات بجميع أنواعها، وأمراض القلب والأوعية الدموية، التي أثبتتها الدراسات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.