أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أن عدد حاويات النفايات التي تم توزيعها في كورنيش الدمام والواجهة البحرية تعد كافية حتى الآن، وليس هناك نية لزيادة أعدادها. وقال إن هناك فريقاً متكاملاً من عمال النظافة يباشر أعماله على مدار الساعة في جمع المخلفات وإيداعها في الحاويات المخصصة لذلك، إضافة إلى عدد من المراقبين الذين يتولون الإشراف على عمل فريق النظافة ويتابعون ما يجري على الأرض ويرفعون تقاريرهم إلى الأمانة بشكل يومي عن سير العمل، مضيفاً أنهم يعملون على مدار الساعة ويقدمون خدماتهم للمواطنين عند الحاجة، وأنهم يخاطبون الأمانة في حال وجود نقص لأعداد الحاويات أو بناء على ما يردهم من المواطنين في هذا الشأن. وأشار الصفيان ل «الشرق» إلى أن المواطن شريك أساسي في عملية التنمية، وله دور كبير في عملية النظافة وجمع المخلفات بالتعاون مع عمال النظافة، حتى يصبح هناك تكامل في المسؤولية الاجتماعية، وأن الأمانة لا تألو جهداً في تقديم كل وسائل الراحة للمواطنين على الشاطئ ولكنها ترجو منهم التعاون والوعي الكافي الذي يساعد الأمانة على أداء مهامها على الوجه الأكمل. وفيما يخص نظافة الشواطئ أهاب الصفيان بالمواطنين عدم رمي المخلفات في البحر أو على الشواطئ، لما لذلك من عواقب وخيمة على البيئة، وعلى الحياة البحرية على الشواطئ، مذكراً أن هناك لجنة مخصصة من الأمانة تقوم بتسيير فريق لتنظيف الشواطئ، بالتعاون مع المدارس والهيئات التطوعية، وتقوم بأعمالها بشكل دوري، وأن أمين المنطقة المهندس ضيف الله العتيبي ومدير التربية والتعليم في المنطقة عبدالرحمن المديرس قاما بالمشاركة في حملة تنظيف الشواطئ في الخبر منذ ما يقارب الأربعة أشهر ووزعا أكياس النظافة على فريق الأمانة والمتطوعين إيذانا منهم ببدء حملة التنظيف التي لاقت استجابة كبيرة من كثير من المواطنين، وكان لها مردود كبير في نشر ثقافة المشاركة المجتمعية والتعريف بأهمية المحافظة على البيئة، وفيما يخص العناية بدورات المياه في الكورنيش وعلى الشواطئ، قال إن هناك عمليات تجديد مستمرة لهذه المرافق وتبديل التالف من محتوياتها ومدها بالمياه المحلاة وتخصيص جزء من عمال النظافة للعناية بها وتنظيفها باستمرار، ولكن للأسف يوجد كثير من المواطنين، بالذات من فئة الشباب، لا يحملون الهم الاجتماعي وضرورة مراعاة المصالح العامة وعدم العبث في المرافق الحكومية، ويقومون بإتلاف محتويات هذه المرافق والكتابة على الأبواب والجدران وعدم الاهتمام بالنظافة وما إلى ذلك من الظواهر السلبية. وبيّن أن الأمانة لا تستطيع العمل في ظل هذا العبث المتواصل من هذه الفئة، فهم لا يكلون ولا يملون من العبث بهذه المرافق الخدمية التي يعود نفعها على الجميع. وأفاد أن هناك مبيدات يتم رشها باستمرار على الكورنيش وفي الشواطئ للقضاء على الحشرات والقوارض والبعوض، وأن أكثر ما يساهم في انتشار هذه الحشرات والقوارض هو عدم وضع المخلفات في مكانها الصحيح، مما يساعد في انتشار هذه الآفات. وشدد على أن المواطن هو اللبنة الأساسية في إنجاح كل أمر يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية ويساهم في رقي وتقدم وحضارة هذا البلد. وقال إن عدد العمال العاملين في الواجهة البحرية وكورنيش الدمام يبلغ 85 عاملاً في الأيام التي لا تشهد كثافة للمتنزهين، يُضاف إليهم خمسون عاملاً في أوقات الذروة والعطل؛ كما أن عدد الحاويات في الواجهة البحرية يبلغ 250 حاوية، وأن هناك 220 حاوية في كورنيش الدمام، كما يوجد عدد كافٍ من المراقبين لسير العمل في الواجهة والكورنيش يزاولون مهامهم على مدار الساعة. مخلفات ملقاة على الأرض لم توضع في مكانها (تصوير: عبدالعزيز طالب)