منعت بلدية محافظة الخبر، أخيراً، نصب الخيام على شاطئ العزيزية لغرض التأجير، والتي امتهنها عشرات المقيمين في فترة المناسبات، بأسعار «كبيرة جداً»، وأدت إلى حجز مساحات كبيرة، كانت مخصصة للعموم، ولكنها أصبحت لصالح فئة محددة تستفيد منها «بغير وجه حق».وأوضح رئيس بلدية الخبر المهندس عصام الملا، أن «البلدية أنشأت مكتباً لخدمات الشاطئ، ساهم في الحد من المخالفات والتجاوزات، التي تحدث، ومن أبرزها نصب الخيام وتأجيرها»، واصفاً ذلك بأنه «أمر غير القانوني»، منوهاً إلى أن البلدية «لن تسمح بتكرار هذا الأمر مستقبلاً». ومنعت البلدية ظاهرة الخيام المؤجرة على شاطئ العزيزية في ظل إجراءات «رقابية مشددة» للقضاء عليها. وكانت ظاهرة انتشرت خلال السنوات الماضية، عبر قيام مجموعة من العمالة الوافدة، بنصب عشرات الخيام خلال الإجازات والعطل الرسمية على امتداد الشاطئ، لما يحظى به من إقبال كبير، وتأجيرها بمبالغ «طائلة» على المتنزهين والزوار، ما تسبب في مضايقة المرتادين، إذ أفسدت تلك الخيام متعة مشاهدة البحر، إضافة إلى عدم قانونيتها. إضافة إلى استغلال تلك الخيام من قبل البعض في أمور «منافية للأخلاق، وارتكاب المنكرات، نتيجة عدم وجود رقابة عليها». وكان مواطنون طالبوا بالقضاء على هذه الظاهرة، بعد أن شكلت مصدر «ابتزاز» من المخالفين لزوار المنطقة، إذ يصل سعر إيجار الخيمة لليوم الواحد إلى ألف ريال في أوقات المناسبات. إلى ذلك، استقبلت بلدية الظهران في شاطئ نصف القمر، أكثر من 120 طالباً من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ضمن مهرجان «اليوم التطوعي الثالث» للسنة الثالثة على التوالي، للمشاركة في أعمال التنظيم والتنظيف على الشاطئ. ورحب مدير إدارة الحدائق والنظافة في بلدية الظهران المهندس حسين السقاف، بالطلاب، وقدم شرحاً وافياً عن المهام المطلوبة، وترك المجال لجميع الطلاب في المشاركة، وتم توزيعهم إلى ثلاث مجموعات، بحيث تتولى الأولى، وعددها 65 طالباً، منطقة الزبنة. وتتكون الثانية من 30 طالباً، يقومون بزراعة الزهور الشتوية الموسمية في مداخل شاطئ المحار، وتتولى المجموعة الثالثة، المكونة من 25 طالباً، تنظيف التلال الرملية في مدخل الأمواج بشاطئ نصف القمر. وقامت المجموعة الأولى بتنظيف منطقة الزبنة من المخلفات والنفايات، إذ تم رفع نحو طن من المخلفات والملوثات البيئية، فيما قامت الثانية بزراعة ألفي زهرة، وشارك في زراعتها عدد من الأطفال الموجودين على الشاطئ، بهدف تفعيل الجانب الاجتماعي والتربوي والتوعوي لشرائح المجتمع كافة. وقامت المجموعة الثالثة برفع أكثر من طن أيضاً من المخلفات والملوثات المتراكمة على التلال الرملية. وأشاد رئيس بلدية الظهران المهندس بندر السبيعي، بالجهود «الكبيرة التي بذلها الطلاب المشاركون»، مؤكداً أن ذلك يدل على «حرص ووعي الشباب بأهمية الحفاظ على الشواطئ والبيئة من النفايات والمخلفات»، داعياً جميع المتنزهين إلى ضرورة «المحافظة على المكتسبات الوطنية، وعدم إلقاء النفايات على الشواطئ أو داخل البحر»، مؤكداً وجود حاويات نفايات على امتداد الشاطئ، «لاستقبال تلك المخلفات، بدلاً من تشويه المنظر العام للشواطئ». افتتاح دورات مياه افتتحت بلدية محافظة الخبر، أخيراً، عدداً من دورات المياه العمومية المزدوجة للرجال والنساء، في أماكن متفرقة، تم اختيارها بناءً على كونها مزدحمة، وفي الوسط التجاري، لخدمة أكبر قدر ممكن من الأشخاص. وقال رئيس البلدية المهندس عصام الملا: «إن البلدية انتهت خلال العام الماضي، من إنشاء دورات مياه عمومية في كل من حي الثقبة، مقابل سوق النساء الشعبية، وذلك لخدمة مرتادي السوق والعاملين فيها، وأخرى في الخبر الشمالية. فيما تم هذا العام، البدء في إضافة دورتي مياه في الخبر والكورنيش. كما أضيفت العام الماضي، دورتا مياه في الواجهة البحرية». ونوه الملا، إلى أن البلدية ستبدأ هذا العام، بإعادة تأهيل دورات المياه الموجودة في كورنيش الخبر، وصيانتها بالكامل، مشيراً إلى أن البلدية تسعى في شكل مستمر إلى «تحسين دورات المياه، وإكمال النواقص فيها، وإصلاح ما يحتاج إلى صيانة». ودعا مستخدمي دورات المياه العامة إلى «المحافظة عليها، وعدم تشويهها، بإلحاق الضرر في محتوياتها، أو الكتابة على حوائطها، كونها من المرافق العامة التي أنشأتها البلدية، من اجل أن تخدم الجميع».