أبدى العديد من المتنزهين تذمّرهم من ظاهرة تكدس النفايات في الواجهة البحرية بالدمام وإهمال نظافتها، بعد أن تراكمت النفايات والمخلفات وبقايا الأطعمة. ولا يستطيع بعض زائري الواجهات البحرية الجلوس على المسطحات الخضراء نظراً لانتشار النفايات والمخلفات الملقاة على الأرض. وأكد عدد من المتنزهين في كورنيش الدمام بأن هناك قصوراً واضحاً من عمال النظافة والأمانة، إذ من المفترض أن يكون هناك اهتمام من قبل أمانة المنطقة الشرقية لمثل تلك الأماكن الهامة في المنطقة. فالواجهة البحرية تعتبر من أهم المعالم والمتنفس الوحيد لسكانها. وكشف عدد من المتنزّهين عن تدني مستوى النظافة في دورات المياه، مطالبين بضرورة الاعتناء بنظافتها وصيانتها بشكل دوري، خصوصاً أن تركها على هذا الوضع سيساهم في تلوث المنطقة بيئياً، ما يدفع لانتشار الحشرات والقوارض بها. وقال حسين البلوشي، المتحدث الإعلامي في أمانة المنطقة «للجزيرة» بأنه تم تشكيل فرق ميدانية مع بداية إجازة العيد، تشمل المراقبة والنظافة والزراعة، تعمل على متابعة ورفع كافة الملاحظات اليومية من أجل راحة المتنزهين والزائرين لقضاء وقت جميل، بالإضافة إلى ضبط أي من المخالفات البيئية والغذائية وتمت الخطة بنجاح. مشيراً إلى أن الذي لوحظ هو بيع المفرقعات النارية، حيث تمت المصادرة عند بيعها، بالإضافة إلى متابعة الأطفال التائهين من أولياء الأمور وتسليمهم لذويهم. كما لاحظ الفريق عدم تعاون فئة بسيطة وقيامهم برمي الأكياس والأوراق في أماكن مغادرتهم دون التكلف برميها في الحاويات الصغيرة المخصصة لها. مشدداً على أن عمال النظافة يلتقطونها بعد صلاة الفجر يومياًَ. وأشار البلوشي، إلى أنه تم تكثيف تواجد أفراد الأمن والسلامة التابعين للأمانة لمتابعة راحة الجميع وتواجد فرق الصيانة والطوارئ بأي وقت، وكذلك تحسن الطقس، زاد من تواجد المتنزهين حتى طلوع الفجر، وتعاون رجال الشرطة والمرور بانسيابية الحركة في جميع المواقع.