تسببت جماهير كرة القدم المصرية المنتمية إلى روابط المشجعين المعروفة باسم «الألتراس» من مشجعي ناديي الأهلي والزمالك في اندلاع أحداث عنف دامية أمام مبنى مجلس الوزراء المصري خلفت وراءها إصابات بالعشرات بين عناصر «الألتراس» والمعتصمين من الشباب ورجال الأمن والشرطة العسكرية الذين حاولوا صد محاولات شباب «الألتراس» اقتحام مبنى مجلس الشعب المجاور لمجلس الوزراء. ووفقا «للعربية نت» كان الشباب قد نظموا مباراة في كرة القدم في الشارع الواقع بين مبنى مجلس الوزراء ومجلس الشعب على هامش الاعتصام الموجود في الشارع، وأثناء سير المباراة انحرفت الكرة، وتخطت سور مجلس الشعب إلى داخل فناء المبنى، وعندها حاول أحد شباب «الألتراس» قفز السور من أجل إرجاع الكرة فتصدى له رجال الأمن الذين كانوا متواجدين لحماية المبنى باعتباره أحد المنشآت السيادية في مصر، وعلى الفور دارت الاشتباكات وتضامن المعتصمون مع أعضاء «الألتراس» لدرجة دفعتهم إلى إشعال النيران في الطابق الأول لمبنى البرلمان المصري.