هاجمت قوات من الثوار والجيش الحر عدة مراكز عسكرية تابعة للنظام التي تقع على الحدود السورية الأردنية الممتدة من بلدة نصيب قرب درعا إلى محافظة السويداء. وقالت لجان التنسيق المحلية في مدينة الحراك أن مجموعة من كتائب الجيش الحر وبالتعاون مع سرية الشهيد عبدالله العاملة في منطقة السويداء وبالتنسيق مع كتيبة الشهيد أحمد الخلف بقيادة الملازم أول شريف هاجمت سرية الهجانة في المنطقة الحدودية بدرعا والاستيلاء على كافة عتادها وذخائرها، وقتل ضابط برتبة مقدم قائد السرية وآخر برتبة ملازم وأسر كافة عناصر السرية، كما تم تدمير الأبنية وحرق سيارات الموقع. وفي حلب ما زالت المدينة تتعرض لقصف بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة مع استمرار تقدم الثوار على الأرض، فمساء أمس الأول احكمت قوات الجيش الحر والثوار على مقر الفوج « 46» قرب حلب، الذي كان يستخدمه النظام في قصف المدينة وريفها منذ أشهر وألقت القبض على عناصر الفوج، واستولت على محتوياته، وقال المعارض محي الدين لاذقاني: إن السيطرة على هذا الفوج الذي يتمركز في منطقة «أورم» كان يقصف ريف إدلب وريف حلب معا وسقوطه تحت ضربات الجيش الحر مقدمة لتحرير المدينة والتوجه باتجاه مدينتي حماة وحمص. وذكرت لجان التنسيق المحلية أن أكثر من مائتين من عناصر الفوج أصبحوا أسرى لدى الجيش الحر، وذكرت اللجان أنه تم تدمير 11 دبابة في مطار سليمان الحلبي قرب حلب، فيما أشارت عدة مصادر إلى إسقاط طائرتين حربيتن في الأتارب وعندان قرب حلب.