أفاد ناشطون بانشقاق ضباط برتب عالية عن الجيش النظامي أمس ، وأضافوا ان 33 شخصا قتلوا بنيران قوات النظام السوري معظمهم في دير الزور وحمص، وسط تواصل القصف على أحياء بمدينة حمص، واندلاع اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر في عدة مناطق. وجددت قوات النظام قصفها حييْ الخالدية وجورة الشياح في حمص القديمة، وبلدتيْ تلكلخ والقصير بريف حمص. غارات ويقول ناشطون إن الرستن تعرضت لقصف بالطائرات المروحية وراجمات الصواريخ والرشاشات الثقيلة منذ صباح امس. وذكر ناشطون أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيشين النظامي والحر في دير الزور وسبينة بريف دمشق، وفي المنطقة الشمالية لمطار تدمر العسكري بمحافظة حمص. وفي مدينة دير الزور أيضا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعرض أحياء الموظفين والعمال والقصور والحميدية لسقوط قذائف من قبل القوات النظامية السورية، ما أدى إلى سقوط قتلى في حي الحميدية، بينما أدت اشتباكات في عدد من أحياء المدينة إلى مقتل عسكري منشق. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن سماع أصوات إطلاق نار مساء الاحد داخل السجن المركزي في حلب بعد قيام السجناء بعصيان، وسط نداءات استغاثة من المعتقلين من مدينة دير الزور داخل السجن. اقتحام وفي محافظة حماة، تعرضت بلدة قلعة المضيق للقصف من قبل القوات النظامية السورية، بحسب المرصد، الذي أشار أيضا إلى اقتحام القوات النظامية قريتيْ جريجس ومعرزاف وسط إطلاق رصاص كثيف. انشقاق وكشف ناشطون عن انشقاق ضباط برتب عالية في بلدة محجة بدرعا وانضمامهم للجيش الحر. والمنشقون هم العميد الركن فايز المجاريش من قيادة المنطقة الجنوبية ورئيس فرع العمليات، والعميد الركن كامل المجاريش رئيس فرع هندسة الفرقة الأولى، والعقيد محمود مرزوق من الدفاع الجوي، والعقيد الطيار الركن إسماعيل عبد الرحمن الأيوب، والرائد طارق اليونس. وكان مجلس قيادة الثورة في دمشق أكد انشقاق رئيس فرع الأمن السياسي بمدينة دمشق العميد عبد الرحمن الطحطوح -وهو من أبناء دير الزور- وانضمامه لكتائب الصحابة. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن سماع أصوات إطلاق نار مساء الاحد داخل السجن المركزي في حلب بعد قيام السجناء بعصيان، وسط نداءات استغاثة من المعتقلين من مدينة دير الزور داخل السجن. وسبق أيضا أن ذكرت اللجان أن أصوات إطلاق نار سمعت في السجن المركزي بدير الزور بعد قيام السجناء بعصيان. مظاهرات وخرجت مظاهرات الليلة قبل الماضية تطالب بإسقاط النظام وتتضامن مع ضحايا مجزرة التريمسة بريف حماة في كل من حي صلاح الدين بمدينة حلب، ومنطقة الأتارب في ريف المدينة، وعدة أحياء في العاصمة دمشق بينها القدم ونهر عيشة. كما خرجت مسيرات في مناطق عدة من بلدات وقرى ريف دمشق، حيث أكدت الهتافات «أن الثورة ماضية حتى إسقاط النظام». تفجير وقال نشطاء ان انفجارا استهدف حافلة لقوات الامن في العاصمة السورية دمشق امس فأصاب عدة اشخاص. وقال سكان انهم سمعوا انفجارا قويا اعقبه دوي لابواق سيارات الاسعاف التي هرعت باتجاه الطريق الدائري بجنوب دمشق قرب حي الميدان. وقال بعض النشطاء ان اكثر من عنصر من قوات الامن قتلوا في الهجوم لكن اخرين قالوا انه لم يسقط قتلى وانما جريح واحد. واضافوا ان الانفجار سببته فيما يبدو عبوة ناسفة بدائية الصنع كانت مثبتة بالحافلة.