أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا أمس بمقتل سبعة أشخاص على الأقل بنيران الأمن، وسط استمرار القصف العنيف الذي شمل مدنا وبلدات عدة، وتواصل خروج المظاهرات المسائية في مناطق مختلفة لدعوة التجار للالتزام بالإضراب الذي شهدته مدينتا حلب ودمشق. وكان 65 قتيلا سقطوا أمس معظمهم في إدلب ودرعا وحمص.وأوضحت اللجان أن قتلى أمس سقطوا في كل من إدلب وريف دمشق وحمص وحماة. من جهته قال المتحدث باسم اللجان في دمشق مراد الشامي إن اشتباكات عنيفة جرت مساء أمس الاول في دمشق وريفها بين الجيش النظامي والجيش الحر وصلت إلى ساحة العباسيين، موضحا أن أحد المنشقين قام باغتيال ضابط كبير في الحرس الجمهوري. كما دارت اشتباكات في تل شهاب بدرعا على الحدود السورية الأردنية بين منشقين وعناصر من الجيش النظامي متمركزين في مخافر الهجانة الحدودية (حرس الحدود), ردا على استهداف قوات النظام للجرحى والنازحين إلى الأردن، بحسب الهيئة العامة للثورة.