الرياض – علي بلال أكد مسؤول في مجلس الغرف السعودية أن الدولة دعمت مشاركة الغرف التجارية والقطاع الخاص في الحياة الاقتصادية. وقال نائب رئيس مجلس الغرف إبراهيم الحديثي نحن في مجلس الغرف والغرف التجارية استشعرنا وتلمسنا الدعم الكبير الذي ظلت تقدمه لنا الدولة على مر العقود حتى باتت هذه الأجهزة المؤسسية شريك مهم في صنع القرارات الاقتصادية، مؤكداً أن القطاع الخاص السعودي وظف ذلك الدعم بشكل جيد حيث تعاظم دوره ومساهمته وبات أحد المحركات الرئيسة للاقتصاد السعودي. وأشاد الحديثي بالسياسات الاقتصادية التي ظلت الدولة تتبعها لتحفيز عملية الإنتاج من خلال الدعم والإصلاحات الاقتصادية وتعزيز جهود تنويع القاعدة الإنتاجية وإتباع السياسات المتوازنة في المجال المالي والتعاطي مع الاقتصاد العالمي وهو ما مكنها من تجنب الكثير من تبعات الأزمات المالية والاقتصادية ومكن لاقتصادها من تحقيق معدلات نمو جيدة في أحلك ظروف الاقتصاد العالمي. أما فيما يتعلق بالاحتفال باليوم الوطني قال إن “المملكة” قد حققت خطوة في سلم التقدم والارتقاء نحو مصاف الدول المتقدمة من خلال ما تنفذه الدولة من مشاريع وما تقره من أنظمة جديدة لتحسين أداء القطاعات الاقتصادية وبيئة الأعمال وتنمية المناطق المختلفة من اجل تحسين حياة المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم. من جهته، أضاف أمين مجلس الغرف السعودية المكلف المهندس عمر باحليوه أن اليوم الوطني للمملكة شكل علامة فارقة في تاريخ الشعب السعودي ونقطة تحول جوهرية في تاريخ نهضتها وتقدمها انطلقت من بعده مسيرة التنمية بكافة محاورها الاقتصادية والاجتماعية والبشرية لتصبح المملكة واحدة من أكبر وأهم الدول على الصعيد الإقليمي والدولي وذات تأثير كبير على السياسات والقرارات الدولية، مشيراً إلى أن هذه الاحتفالية تأتي متزامنة مع العديد من التطورات الايجابية التي تشهدها المملكة على صعيد تطور البيئة الاقتصادية والاستثمارية. وأكد باحليوه أن اليوم الوطني يمثل قيمة معنوية كبيرة بالنسبة للسعوديين تذكرهم بما بذل منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز – رحمه الله- من تضحيات غالية في سبيل توحيد الكلمة وجمع الصفوف خلف راية التوحيد واستقرت بذلك اليوم أقدام المملكة على أعتاب نهضة شاملة انتظمت قراها ومدنها وحصدت الأجيال اللاحقة ثمار ذلك أمنا وطمأنينة ورخاء لتحتل المملكة مكانة مرموقة بين نظيراتها من الدول المتقدمة كواحدة من بين أفضل النماذج العالمية في بناء الدول وتأسيسها. وقال باحليوه “إننا في هذه المناسبة الوطنية السعيدة نستصحب كثير من الامتنان والتقدير كل ما ظلت تقدمه قيادات هذا الوطن من دعم لا محدود للقطاع الخاص السعودي وتمكينها لا سيما في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمشاركته الفاعلة في مسيرة التنمية الاقتصادية حتى صار القطاع الخاص شريك رئيسي للدولة في خططها وبرامجها وأحدث ذلك تحولات جوهرية في عمل القطاعات الإنتاجية والاقتصادية وتعزز نموها وتنافسيتها في ظل ما هيئاته لها الدولة من أنظمة محفزة وقوانين مشجعة وفق ما جاء من مؤشرات ايجابية في خطة التنمية التاسعة. المهندس عمر باحليوه الرياض | علي بلال