ثمنت قيادات العمل في مجلس الغرف السعودية وقطاع الأعمال السعودي بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الدعم الكبير الذي قدمه للاقتصاد الوطني وللمواطن السعودي ولقطاع الأعمال بالمملكة، مشيدة بما تحقق طوال هذه السنوات من إنجازات مبهرة على الأصعدة كافة خصوصاً الاقتصادية منها. وقال رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي في تصريح صحفي بهذه المناسبة: إن مناسبة البيعة تجسد روح التلاحم وصدق الولاء ما بين القيادة من جهة وبين شعبها من جهة أخرى وتعبر عما يكنه الشعب السعودي من محبة لمليكه وتقدير لما يبذله - أيده الله - من جهود لرفعة الوطن وتنمية اقتصاده وتحسين مستوى معيشة مواطنيه. وأوضح المبطي أن القطاع الخاص السعودي يلمس حجم الدعم الكبير الذي ظل يقدمه خادم الحرمين الشريفين لقطاع الأعمال وفعالياته المختلفة والثقة الغالية التي وضعتها القيادة في قدرة القطاع وإفساح المجال له للمشاركة في جهود التنمية الاقتصادية حتى بات شريكاً أساسياً للدولة، الأمر الذي مكّن من مشاركة متوازنة للقطاعات الإنتاجية كافة في عملية التنمية وهيأ البيئة الملائمة لنمو وتطور تلك القطاعات وجعلها أكثر تنافسية. من جانبه قال نائب رئيس مجلس الغرف إبراهيم بن محمد الحديثي إن ذكرى البيعة تمر هذا العام والمملكة تشهد العديد من التطورات الاقتصادية الإيجابية، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين اتخذ خلال السنوات الماضية مجموعة واسعة من القرارات والإجراءات الهادفة إلى إعادة هيكلة وتنظيم الاقتصاد وتحديث الأنظمة والتشريعات بما يعزز رفع مستوى كفاءة وتنافسية الاقتصاد ودعم التشغيل الأمثل لعوامل الإنتاج علاوة على استهدافها توفير إطار تنظيمي وإداري متطور وبيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية. وأضاف الحديثي قائلاً إن أبرز ملامح تلك التطورات الاقتصادية كان الزيادة المضطردة لميزانية الدولة التي بلغت العام الحالي نحو 690 مليار وتوزيع تلك الميزانية على مشاريع التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية بمختلف المناطق إضافة لتبني الدولة سياسة إستراتيجيات قطاعية في مجال الإسكان والصناعة والأمن الغذائي والتعليم وغيرها، إضافة إلى ما أصدره خادم الحرمين من قرارات تستهدف رفع المستوى المعيشي للمواطنين ودعم مختلف الشرائح وتوفير فرص عمل للشباب وتنمية المناطق الأقل نمواً. كما هنأ نائب رئيس مجلس الغرف فهد بن محمد الربيعة خادم الحرمين الشريفين وسمو وولي عهده الأمين والشعب السعودي بهذه المناسبة، مؤكداً في تصريح مماثل أن عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- اتسم بالعديد من السياسات الحكيمة كان أبرزها سياسة الإصلاح الاقتصادي والانفتاح المتوازن على الاقتصاد العالمي وتنويع قاعدة الإنتاج وتعزيز البيئة الاستثمارية وتفعيل الأنظمة والإجراءات وتكريس المعرفة والتقنية لخدمة الأهداف الاقتصادية. وأضاف الربيعة أن هذه السياسات مكنت للمملكة من تبؤ مكانة اقتصادية عالمية مرموقة لتكون ضمن أكبر 20 اقتصاداً على مستوى العالم ولتصبح عضواً فاعلاً في مجموعة العشرين والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية فيما قفز ترتيب المملكة في العديد من المؤشرات والتصنيفات الدولية في مجال البيئة الاستثمارية وجاذبيتها وسهولة ممارسة الأنشطة وعززت تلك السياسات من النشاط الاقتصادي بالمملكة حيث قامت المشاريع التنموية والمدن الاقتصادية وانعكس كل ذلك على المواطنين بشكل إيجابي من خلال توفير مزيد من فرص العمل ورفع المستوى المعيشي. من جهته أكد الأمين العام لمجلس الغرف المكلف المهندس عمر باحليوة إن حنكة وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله آل سعود - حفظه الله - وسياساته الرشيدة وضعت المملكة في مكانة عالمية وجعلت لها بصمة واضحة على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي بما في ذلك مبادرته لنشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات ونشر السلام العالمي. وأضاف باحليوة في تصريح مماثل أن شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومبادراته المختلفة كانت موضع تقدير عالمي ونال جائزة القائد العالمي لمكافحة الجوع لعام 2008م من برنامج الغذاء العالمي وحصل على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي واختير من بين الشخصيات العشر الأقوى تأثيراً في العالم وثالث أقوى الشخصيات في العالم تأثيراً في العالم، إضافة لفوزه بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 2008م ليؤكد الدور الذي يقوم به - حفظه الله - لخدمة الإسلام والمسلمين والبشرية بشكل عام، إضافة إلى حصوله على جوائز تقديرية دولية أخرى.