أعرب مجلس الغرف السعودية وقطاع الأعمال السعودي عن ابتهاجهما بمناسبة الذكرى الثمانين لليوم الوطني ووصفته باليوم التاريخي الذي غيّر معالم الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالمملكة ووضع أقدامها على أعتاب نهضة شاملة جعلها بين أكبر 20 اقتصاد في العالم. وقال رئيس مجلس الغرف السعودية الشيخ صالح عبد الله كامل في تصريح بمناسبة اليوم الوطني للمملكة: إنه يتوجه بالتهاني القلبية الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود _حفظه الله_ ولسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولقيادة وشعب المملكة بهذه المناسبة الوطنية السعيدة التي تذكرنا بما بذل من تضحيات وجهود كبيرة من أجل وحدة البلاد وتقدمه ورفاهية شعبه مشيرا إلى أن المناسبة تؤكد عمق رؤية القيادة الرشيدة منذ عهد الملك المؤسس وحتى اليوم في توفير الأمن والاستقرار كشرطين أساسين لأي عملية تنموية مأمولة لتنطلق بهذه الرؤية قاطرة التنمية لتصبح المملكة ضمن أكبر 20 اقتصاد عالمي وتفاخر بإنجازاتها في المحافل الدولية جميعها. وقال كامل : إن مناسبة اليوم الوطني تذكرنا كقطاع خاص بما قدمته قيادة المملكة عبر تاريخ طويل من دعم لا محدود للقطاع ولفعالياته المختلفة وتمكينها لا سيما في عهد خادم الحرمين الشريفين لمشاركته الفاعلة في مسيرة التنمية الاقتصادية حتى أضحى القطاع الخاص شريكاً رئيسياً للدولة في خططها وبرامجها وأحدث ذلك تحولات جوهرية في عمل القطاعات الإنتاجية والاقتصادية وعزّز نموها وتنافسيتها في ظل ما هيأته لها الدولة من أنظمة محفّزة وقوانين مشجعة. من جانب آخر قال الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور فهد بن صالح السلطان في تصريح مماثل: إن ذكرى اليوم الوطني تأتي هذا العام والمملكة تشهد العديد من التطورات الاقتصادية الإيجابية على صعيد زيادة جاذبية البيئة الاستثمارية وتطور الأنظمة والإجراءات المنظمة لعمل القطاع الاقتصادي إضافة لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية موضحا أن اليوم الوطني يمثل للسعوديين مصدر فخر واعتزاز ويذكرهم بتوحد كلمتهم تحت راية التوحيد بقيادة الملك المؤسس_ رحمه الله_. وعدد السلطان بهذه المناسبة بعض ما تحقق من إنجازات اقتصادية بفضل السياسات الحكيمة التي انتهجتها القيادة الرشيدة كتحقيق الاقتصاد السعودي لمعدلات نمو مرتفعة وتبوء المملكة موقعا متقدما في خارطة الاقتصاد العالمي حتى صُنّف اقتصادها من قبل المؤسسات الدولية من ضمن أكبر 20 اقتصاد بالعالم موضحا أن المملكة خلال الخمس سنوات الماضية أصبحت عضوا في خمس منظومات اقتصادية هي منظمة التجارة العالمية ومنطقة التجارة العربية الحرّة الكبرى والاتحاد الجمركي الخليجي والسوق الخليجية المشتركة. وقال :إن المملكة شهدت توسعاً كبيراً في مشروعات البنية التحتية والعمرانية والخدمات ومشروعات المدن الاقتصادية وزاد الاهتمام بالموارد البشرية وبالتقنية الحديثة وتوظيفها لخدمة الأهداف الاقتصادية كما تطورت الأنظمة والإجراءات واتبعت الدولة سياسة الإصلاح الاقتصادي والانفتاح المتوازن على الاقتصاد العالمي مما عزز من بيئتها الاستثمارية وجعلها قبلة للمستثمرين من كل أنحاء العالم إلي غير ذلك من الإنجازات. ومضى قائلا : إن دعم خادم الحرمين الشريفين للاقتصاد السعودي عزز من دور المملكة في الشأن الاقتصادي العالمي ومن قوتها التفاوضية ومشاركتها في المحافل الاقتصادية العالمية مثمنا ثقة القيادة الرشيدة في قطاع الأعمال السعودي ومجلس الغرف السعودية وإشراكه في المباحثات التجارية والزيارات الخارجية وجعله جزء أساسيا من مباحثات المملكة الاقتصادية مع الدول الأجنبية. وانتهى أمين عام مجلس الغرف السعودية إلى القول إن قطاع الأعمال ومجلس الغرف السعودية والغرف التجارية إذ يستذكر كل هذه التطورات والإنجازات التي تحققت فانه "يشارك قياداتنا وشعبنا احتفالهم بذكرى اليوم الوطني وننظر للمستقبل بكثير من التطلعات والآمال ، ونسأل الله أن يديم على هذا البلد نعمته وأن يحفظ شعبه وقيادته وأمنه. // انتهى //