قتل ثمانية اشخاص الخميس في مقديشو حين فجر انتحاري قنبلته في مطعم بوسط العاصمة الصومالية، وفق ما افاد شهود فرانس برس. ولم تتبن اي جهة الهجوم حتى الان، لكن المتمردين الاسلاميين الشباب سبق ان اعلنوا مسؤوليتهم عن العديد من الاعتداءات الانتحارية منذ طردهم من مقديشو في اغسطس 2011. وقال حسن ابراهيم عبدالله الذي كان موجودا في المطعم الذي عادة ما ترتاده الطبقة الثرية في مقديشو “شاهدت ثمانية قتلى جراء الانفجار وكان حولهم العديد من الجرحى اصابات كثيرين منهم بالغة”. واكد شاهد اخر هذه الحصيلة مبديا خشيته من ارتفاعها بسبب وضع بعض الجرحى. وقال علي محمد ياسين الذي كان ايضا في المكان “وقع انفجار قوي وسقط ثمانية قتلى. نقل شخصان الى المستشفى ولكن يبدو انهما لن ينجوا” بسبب جروحهما. ويملك المطعم رجل اعمال صومالي وفد من بريطانيا. وفي 12 سبتمبر، وبعد اقل من 48 ساعة على انتخابه، نجا الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود من اعتداء استهدفه ونفذه ثلاثة انتحاريين. (ا ف ب) | مقديشو