انتشر على موقع اليوتيوب مقطع محزن يقوم فيه «مرشد طلابي» من وادي الدواسر بضرب أحد الطلبة على يده (بالخيزران) وبعد أن تضايق من محاولات الطالب المتكررة للإفلات تحول إلى «الفلكة» مستعيناً ببعض الطلبة لكي يمسكوا بزميلهم، وبعد أن انتهى منه انتقل إلى الطالب الآخر الذي فضّل أن يتحمل سيل الضربات على يده بدلاً من «الفلكة». هذه كانت أحداث «الجزء الأول» من الفيلم كما أسماه صاحب المقطع الذي قام بتصوير الحادثة. كنت أظن أن هذا النوع من المعلمين والإداريين قد انقرض مع انقراض نوعية الآباء الذين كانوا يوصون معلم ابنهم بقولهم: «يا أستاذ.. خذه لحم ورجعه عظم»، ولكن ظني خاب، فهذا المعلم أحرق اللحم وكسر العظم. يا وزارة التعليم، يجب أن لايمر هذا المقطع مرور الكرام، فأطفالنا أمانة في أعناق المعلمين.