قال جنرال سوري فار عرَّف عنه على أنه المسؤول السابق في إدارة الاسلحة الكيميائية في سوريا، في مقابلة نشرتها صحيفة “ذي تايمز” ايوم، إن النظام السوري يعتزم استخدام أسلحته الكيميائية ضد شعبه “كخيار أخير”. وأكد الجنرال عدنان سيلو في المقابلة أنه فر قبل ثلاثة أشهر بعدما شارك في مناقشات جرت على مستوى عال حول استخدام أسلحة كيميائية ضد المعارضين والمواطنين السوريين. وقال للصحيفة “أجرينا مناقشات جدية حول استخدام الأسلحة الكيميائية شملت كيفية استخدامها والمناطق التي سنستخدمها فيها، ناقشنا ذلك كخيار أخير، في حال مثلا فقد النظام السيطرة على منطقة مهمة مثل حلب”. وقال الجنرال سيلو متحدثا من تركيا إنه واثق من أن نظام الرئيس بشار الأسد يمكن أن يستخدم في نهاية المطاف أسلحته الكيميائية ضد المدنيين، مشيراً إلى أن هذه المناقشات هي التي دفعته إلى الفرار من الجيش. وتأتي هذه التصريحات بعدما ذكرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية اليوم أن الجيش السوري أجرى تجارب على الأسلحة الكيميائية نهاية أغسطس بالقرب من السفيرة بشرق حلب. وقالت المجلة الاسبوعية نقلا عن شهود عيان إن خمسة إلى ستة عبوات فارغة مخصصة لمواد كيميائية أُطلِقَت من دبابات أو طائرات على منطقة الدريهم في الصحراء بالقرب مركز الشناصير الذي يعتبر أكبر مركز لتجارب الاسلحة الكيميائية في سوريا. وأوضحت المجلة ان ضباطا ايرانيين وبدون شك من الحرس الثوري الايراني توجهوا بالمناسبة إلى المكان بواسطة مروحية. أ ف ب | لندن