في الحقيقة يا سادة يا كرام، أن بطتنا بطت بطن بطنها، وبطتكم ليس لها علاقة بما حدث، فنحن الذين أسرفوا في القول «إذا بلغ الرضيع لنا فطاماً/تخر له الجبابر ساجدينا» ولكن لماذا بكى صبينا من الفطام وأشمت بنا الجبابرة الساجدين لغير بورصته طبعاً ؟ إلى متى وهو يرشو رمال جبابرته حتى تنبت له من كل زوج بهيج ؟ وهو يعلم أن ما نبت من رشوة فالخريف أولى به ؟ هذه بطتنا المحترمة.. ليست تؤمن بعلاقة بين الهرم والمهندس، لذلك إذا سقطت إحدى أهرامنا العربية، فلزاماً عليها قراءة الحقيقة التي تقول «بطتنا بطت بطن بطنها، وبطتكم ليس لها علاقة بما حدث»