مروة عبدالجواد الدمام – لما القصيبي كشفت المدير التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، مروة عبدالجواد، أن نادي المسؤولية الاجتماعية التابع للصندوق، يسعى حالياً لضم عضوات من مناطق عدة في المملكة، بهدف غرس مفهوم المسؤولية الاجتماعية للنساء، كما سيتم التواصل مع المدارس والجامعات مع بدء العام الدراسي الجديد، لإقامة محاضرات وندوات وبث القنوات التوعوية لتطبيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية بين الأفراد والمؤسسات. واجتمعت عضوات النادي مؤخراً، بهدف التعريف بدور النادي بصورة أوسع والتعريف بالعمل التطوعي، ومسؤولية الشركات تجاه المجتمع، وتخلل الاجتماع الاستعداد لسلسلة زيارات وتواصل مع كبرى الشركات للتأكيد على دورها وتعزيز مساهمتها في العمل التطوعي لتنمية المجتمع. وبيّنت المدير التنفيذي للصندوق، أن النادي الذي تعد حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز أولى منسوباته، تم إطلاقه في ملتقى صناعة قائد 2012، يتطلع حالياً إلى عمل ورش عمل تشارك بها شركات لها أقسام متخصصة في المسؤولية الاجتماعية، وكيف تم تطبيق المفهوم على أرض الواقع، ولاسيما أن هناك تعاونا مع مؤسسات وشركات تقوم بدورها إزاء المجتمع بصورة واضحة، إلا أن تغيّب البعض عن المشاركة، لم نجد له مبررا، خصوصاً أن الهدف هو توسعة المشاركة في تطبيق المفهوم فعلياً، وعمل النادي يقوم على استقطاب أكبر شريحة من المؤسسات والشركات، لتفعيل المفهوم بصورة صحيحة، وترسيخه بين الأجيال الناشئة وبين صاحبات المشروعات الصغيرة أيضاً، وليست فقط المؤسسات والشركات الكبرى. وأفادت أننا نعمل على تزويد مستفيدات المشروعات التابعات للصندوق بدليل عن المسؤولية الاجتماعية وكيفية مزاولتها بصورة سليمة، لتعود بالنفع على المجتمع، حيث تبين بعد مرور عام على نشأة النادي أن هناك مستفيدات تمكّنّ من غرسها في مشاريعهن منذ نشأتها، وذلك من خلال التواصل مع أفراد المجتمع والجمعيات الخيرية، إضافة إلى المشاركة في المناسبات والندوات والمؤتمرات المحلية، لإفادة الناشئة في أهمية العمل التجاري، وكيفية تطوير المشروع والحصول على فرصة تمويل، وأن كل ذلك يعد ضمن نطاق المسؤولية الاجتماعية. وأشارت إلى أن النادي يسعى إلى تنفيذ برامج تسهم في التعرف على مواطن وأسباب الفقر وكيفية القضاء عليه، إضافة إلى الأمراض، من خلال التواصل مع لجان التنمية المحلية، بعد أن قدم نموذجاً لذلك العام الماضي. وقالت، إنه يتم التنسيق مع مؤسسات العمل الخيري لتنفيذ مشروعات المسؤولية الاجتماعية، والتعرف على المشكلات الاجتماعية، والتركيز على شرائح معينة كالأرامل، وذوي الاحتياجات الخاصة، والأيتام، وكبار السن، يضاف لذلك العمل على إنشاء مزيد من المؤسسات الخيرية، التي تعمل في تخصصات مختلفة، مثل الرعاية الصحية، ودعم المشروعات والقروض الحسنة، والتنمية الاجتماعية، والتعليم والتقنية، وحماية البيئة، ومكافحة التلوث، والإسكان، بالإضافة إلى تعزيز جمعيات الأيتام وتعليم القرآن، والوقف، والإغاثة والدعوة والإرشاد والوعظ.