مصطفى الخليفة يُعد شارع الملك خالد الذي يربط مدينة الهفوف بمدينة المبرز أحد أهم الشوارع الرئيسة في الأحساء، وعرف بين أهالي المنطقة ب «الشارع الملكي» بسبب شهرته الواسعة وارتياده من قبل كثير من المواطنين والمقيمين بسبب احتوائه على محلات بيع زينة السيارات وبيع الإطارات وبعض الورش ومحلات بيع المسجلات وقطع الغيار والمطاعم والمقاهي. «الشرق» وقفت على الشارع الذي عرف بكثرة الحوادث المرورية التي تقع عليه، منها البسيطة ومنها الجسيمة، إضافة إلى حوادث الدهس، حيث اعتبر مصطفى الخليفة الذي يعمل في أحد محلات بيع الإطارات أن وضع الشارع سيئ جدا، وقال «نحن نشاهد وبشكل يومي سرعة عالية جدا لبعض المركبات، لدرجة أننا لا نكاد نعرف نوع السيارة من شدة سرعتها»، مشيرا إلى وقوع حوادث مرورية بصورة شبه يومية. في حين يؤكد محمد العيسى أن بعض المركبات اعتادت عكس السير على الشارع، لافتا إلى أن ذلك كثيرا ما يتسبب في وقوع حوادث مرورية، وقال «قبل عدة أشهر وقع حادث سير قريبا منا ودخلت إحدى السيارات على محلنا من شدة الارتطام، ولولا لطف الله لكنا في عداد الأموات». محمود الخليفي وأعرب محمد عبدالله عن أمله في استحداث ممرات للمشاة على الشارع الذي قال إنه يشهد حوادث مرورية بصورة يومية، إلى جانب التهور في القيادة من قبل بعض السائقين، وقال «في السابق كان الطريق باتجاهين، وبعد أن أصبح باتجاه واحد أصبح يشكل خطرا بسبب وسعه الذي قد يسيء بعض السائقين استغلاله في السرعات الجنونية». ويناشد محمود الخليفي مرور الأحساء بالوقوف على الشارع الذي أصبحت مشكلة السرعة والحوادث فيه ظاهرة خطرة، وقال «نحن نشاهد وبشكل شبه يومي حوادث، أما حالات عكس السير فحدث ولا حرج فهي كثيرة، بل هناك من يقوم بالرجوع إلى الخلف لمسافة طويلة تقع بسببها الحوادث». محمد عبدالله من جهته، أوضح مصدر في أمانة الأحساء، أن الأمانة وضعت في أولويات اهتماماتها تنفيذ مشاريع الطرق وفق خطط ودراسات فنية تُراعي السلامة العامة للعابرين وانسيابية الحركة المرورية في الشوارع والطرق في مختلف المواقع، وقال «بالنسبة للمطبات الاصطناعية فإنه لايمكن تحديدها بطريقة عشوائية وذلك لمراعاة تحركات الجهات المختصة، ومنها الهلال الأحمر والدفاع المدني، وضرورة انسيابية حركتهم بعدم وجود عوائق تتسبب في سرعة تفاعلهم وإنجاز مهامهم بواسطة آلياتهم الخاصة، كما إن وضع المطبات الاصطناعية يتم بناء على توجيهات وتوصيات مشروطة في مواقع محددة كالمستشفيات وأمام المدارس والجوامع». وأضاف المصدر «ما يحدث في بعض الشوارع من تهور والقيادة بسرعات عالية تصرفات فردية من بعض الأشخاص لأسباب قلة الثقافة المرورية، ما يؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية». الشارع الملكي في الأحساء سيارة لحظة عكسها اتجاه السير