أكدت الكاتبة ليلى العصفور أن غياب بعض الأديبات عن الكتابة في السنوات الأولى لزواجهن أمر طبيعي، نتيجة لانتقالهن من مرحلة إلى أخرى، لكن استمرار الغياب هو المشكلة. وقالت العصفور، خلال جلسة لديوانية المثقفات الشهرية، التي أقامها القسم النسائي في نادي الأحساء الأدبي مساء أمس الأول عن أسباب انقطاع بعض الأديبات عن الكتابة بعد الزواج، أدارتها عضو النادي تهاني الصبيحة: إن استمرار غياب الأديبات عن الساحة بعد الزواج أمر غير طبيعي، لأن الزواج لا يعطل مسيرة المرأة في العطاء أو يمنعها عن الكتابة، وأي تخاذل يعود لطبيعة الكاتبة نفسها، والكسل لديها. واستعرضت العصفور، وهي رئيسة الأنشطة النسائية في النادي، تجربتها في هذا الجانب، موضحة أنها ابتعدت عن الكتابة في بداية سنوات زواجها الأولى، إلا أنها عادت بعد ذلك بإصدار ديوان شعري، واصفة فترة غيابها تلك ب»الهدوء الذي يسبق العاصفة». وحاول عدد من الحاضرات في نهاية الجلسة الوقوف على سبل العلاج والمحفزات، التي تساعد الكاتبات على تخطي هذا الوضع.