قال طالب الدراسات العليا المبتعث في أمريكا إبراهيم بكري المتخصص في علم الإدارة الرياضية والتدريب، إن الرياضة السعودية لن تعود إلى مجدها إلا عبر بوابة الرياضة المدرسية، مشددا على ضرورة الاهتمام بالطالب منذ وقت مبكر وتحديدا في المرحلة الابتدائية لأنها مرحلة اكتشاف المواهب الرياضية وصقلها. وأبان البكري أنه ومن خلال دراسته في أمريكا اكتشف حجم الاهتمام الكبير للجهات المعنية في صناعة نجم رياضي متميز من خلال تعيين مختصين في علم التدريب الرياضي للعمل في المدارس بمختلف مراحلها، وتهيئة البيئة الرياضية المناسبة من ملاعب ومستلزمات رياضية داخل كل مدرسة، لافتا إلى اهتمام المسؤولين الكبير بخلق روح المنافسة بين الطلاب بتنظيم مسابقات رياضية في مختلف الألعاب بين طلاب المدارس ضمن مشروع «بناء بطل أولمبي»، مشيرا إلى أن هذه المسابقات تحظى باهتمام إعلامي كبير وحضور متخصصين في الرياضة من الجامعات من أجل اختيار المواهب الرياضية المتميزة لصلقها و تدريبها بطرق علمية سليمة. وأضاف أن أمريكا حافظت على صدارتها في دورة الألعاب الأولمبية منذ سنوات طويلة نظير اهتمامها ورؤيتها المستقبلية، ولأنها تؤمن أن المدرسة هي الأساس في صناعة البطل الرياضي، معربا عن أسفه لعدم الاهتمام بالرياضة المدرسية في المملكة، مطالبا بضرورة تعاون وزارة التربية والتعليم مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب لاكتشاف وصقل المواهب.