ينفذ الرسام العشريني سامي الخشرمي لوحاته على جدران الشوارع في عسير، ويبين الخشرمي أنه اكتشف موهبته في «الرسم» خلال المرحلة المتوسطة، ويبين أنه يهوى لعبة «كرة القدم»، مؤكداً أن دعم صديقه المقرب له ساعده على تطوير ذاته، وإبراز مواهبه، ويشير الخشرمي إلى أنه يعتمد على «التمويل الذاتي»، فيشتري بنفسه جميع المواد التي يحتاج إليها لتنفيذ أعماله على الجدران، موضحاً أنه يستمتع بممارسة هوايته على الجدران، فهي متنفسه الوحيد. ويذكر الخشرمي أن أطول مدة استغرقها في كتابة أو رسم أي عمل يومان، وغالباً ما يقف أمام الجدار بعد أن يكون قد رسم مخططاً ذهنياً للعمل كاملاً، حتى ينتهي منه في أسرع وقت ممكن، موضحاً أن أنسب الأوقات التي يفضل الرسم فيها هي الساعات المتأخرة من الليل، حيث يرافقه صديقه المقرب، مؤكداً اعتزازه بعمل نفذه، وهو عبارة عن كتابة آية قرآنية، وليس رسماً، حيث نفذ الآية الكريمة «وإن هذه أمتكم أمة واحدة»، ويعدها أكثر عمل يفخر به، ويحتفظ بعدة أوراق في منزله لأعمال نفذها في ملف خاص، ويبين الخشرمي أنه يتمنى رسم لوحة لأمير عسير الأمير فيصل بن خالد، بسبب محبته له، ويحلم بتبني موهبته، وتقنين أعماله، وأن يحصل على التشجيع والتوجيه الصحيح.