يطالب الرسام الشاب مصطفى البكري 18 عاماً بإنشاء معهد أو أكاديمية تهتم بالمواهب الشابة، وتعنى بصقلها، وتحويلها إلى مصدر يدر عليهم دخلاً في المستقبل، من خلال إيجاد وظائف للموهوبين، تتيح لهم ممارسة هواياتهم، لاستثمار الطاقات السعودية الشابة. ويبرع البكري في الرسم، فهو يمتلك أنامل ماهرة أهلته لأن يتبوأ مراكز متقدمة في مسابقات منطقة عسير في مجال الرسم والخط، ويبين أن موهبته نمت باكراً، فبرزت منذ الطفولة، حيث كان يرسم على الجدران، ودفاتر إخوته الكبار، وعلى أي شيء تقع عينه عليه، ويتخيل أنه يمكنه من خلاله صنع رسم أو شكل معين، فيقول، «فكنت لا أتردد في أن أستثمر تلك المساحة للرسم». ويقول البكري «كنت خلال جميع المراحل الدراسية أخرج من كل مدرسة حاملاً لقب «رسام المدرسة»، ودفعني هذا اللقب إلى الإصرار على الحفاظ على هذا النجاح الذي حققته، كما أن رائد النشاط في مدرسة علي بن أبي طالب الثانوية شجعني على إكمال المشوار، من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي الكبير لي، كما أنني حالياً بصدد إقامة معرض خلال فترة الصيف المقبل لعرض بعض لوحاتي، كي يستفيد منها زملائي الطلاب والشباب عموماً، خاصة وأن المهن والمهارات اليدوية بما فيها هذه الموهبة، بدأت تتلاشى مع دخول التقنية الحديثة، وتطور التكنولوجيا». إحدى لوحات البكري