تقدم الفنانة التشكيلية حواء المغيزل 31 لوحة متعددة الأحجام والأنواع والخامات في معرضها الشخصي الأول «بين الكاف والنون»، الذي يستمر لعشرة أيام في صالة نادي الفنون بلجنة التنمية الاجتماعية في القطيف. وافتتحت المعرض، مساء أمس الأول، والدة الفنانة، بحضور كثيف اقتصر على العنصر النسائي، ويقتصر الحضور على السيدات حتى الأحد المقبل، حيث يفتح المجال للرجال والعائلات للزيارة. وأرجعت المغيزل كثافة الحضور في المعرض إلى كونها ركزت في تنظيمها للمعرض على الإعلانات، مشيرة إلى أن من يريد ضمان حضور الزوار في معرضه عليه أن يهتم بهذا الجانب كثيراً، مضيفة «سابقاً، كنا ننتظر مطبوع الإعلان لننشره، وربما لو كان المعرض قبل عامين لما شهد كثافة الحضور هذه، أما اليوم فمواقع التواصل الاجتماعي، وبرامج الهاتف، سهلت عملية الإعلان، ووصول الخبر لجميع الناس والمهتمين». وكانت المغيزل اشتغلت في فترات متقطعة على لوحات المعرض منذ بداية العام الميلادي الحالي، بعد تحديدها لعنوانه. ورغم تأكيد المغيزل في كتيب المعرض على نقطة تسمية اللوحات «لا أحبذ حصر لوحاتي بأسماء تخنقها، وما هي هنا إلا وسيلة لتمييزها»، أجابت على سؤال «الشرق»: اخترت أسماء اللوحات لتتناسب وعنوان المعرض، فاللوحات مقسمة إلى مجموعات، منها مجموعة «إيستبورن»، التي قررت الاشتغال عليها بعد رحلة سياحية إلى مدينة إيستبورن البريطانية، وهي مختلفة عن كل لوحات المعرض أسلوباً وخامة. كما أشارت إلى المجموعة التي تشكلت نتيجة قراءتها لبيت للشاعر العربي ابن دريد، يتضمن أسماء الأيام في الجاهلية، فتمخض عنه سبع لوحات بعدد أيام الأسبوع، تقول المغيزل «المجموعة تضمنت كل يوم، وإحساسي به». وأشارت المغيزل إلى لوحتين تسيدتا صالة العرض «كان» و«يكن»، واستفادت في الأولى من أفكار اللوحات العالمية، وأعادت النجاح فيها إلى الثقافة الفنية. يذكر أن الفنانة المغيزل حصلت على جوائز عدة، كما تم اقتناء أعمالها من قبل جهات وشخصيات، منها لوحة «تاروت»، التي اقتنتها الأميرة جواهر بنت نايف آل سعود، ولوحة أخرى اقتنتها إدارة الرعاية الصحية في القطيف. كما أقيم لها معرض شخصي مصغر في منتدى الثلاثاء الثقافي قبل أشهر. أما الجوائز التي حصلت عليها، فهي: المركز الأول في مسابقة الرسم للرئاسة العامة لتعليم البنات عام 1419ه، وجائزة اقتناء في معرض الخط العربي الثاني لخطاطي وفناني المملكة في الرياض عام 1431ه، والمركز الأول في مهرجان «الدوخلة» في القطيف عام 1429ه، والمركز التاسع في معرض الزهور والحدائق السابع في الجبيل 1425ه، والمركز الثامن في مهرجان الزهور والحدائق التاسع في الجبيل 1427ه، والمركز الرابع في مهرجان الزهور في الجبيل 1428ه. ولها عدد من الأنشطة الفنية، منها رسم جدارية في جمعية البحرين للفن المعاصر عام 2009م، وتدريس أساسيات الرسم للأطفال عام 1424ه، والمشاركة في فعاليات فنية عدة في المنطقة، والمشاركة في الفعاليات التابعة لجماعة الخط العربي، وإلقاء محاضرة في فن الخط العربي بجماعة فونكس، وإلقاء محاضرة للأطفال في فن الخط العربي وأدواته بمكتبة (حكاية قمر) في القطيف.