تستهوي لعبة «السيجة» مسني تبوك، حيث يتوافدون إلى حي «الصناعية» من أجل ممارستها، ويظلون يمارسونها ما بين صلاتي العصر والمغرب. أما عن طريقة اللعب فتقتضي أن يأتي أحدهم بشيء من الرمل، يصنعون فيه حفرا صغيرة بواسطة إبهام اليد، بحيث تكون على شكل أسطر، حيث تتكون من تسعة أسطر، ويتضمن كل سطر تسعة حفر صغيرة، ولكل شخص 24 «حصاة». يقول محمد عواد الحويطي من المحترفين في لعبة «السيجة»، إنها لا تحدد بعمر معين، وهي لعبة موروثة، تتكون من شخصين يتقابلان، لكل واحد منهما مساندون، ولكل لاعب لون «حصى» يختلف عن الآخر، مضيفاً أنها تتكون من ثلاث مراحل، و يستمر الفائز في اللعب حتى يهزمه آخر وهكذا. كما أوضح عودة سعد أن لعبة «السيجة» شبيهة ب«الشطرنج»، مبينا أنهم يلعبونها لتمضية وقت الفراغ، مؤكداً أنها لم تختف حتى الآن، بل إن بعض الشباب يمارسونها أيضا.