لم يمنع صيام شهر رمضان محبي اللعبة الشعبية في تبوك «السيجة» من لعبها والاستمتاع بها لتمضية الوقت. وتشبه هذه اللعبة إلى حد كبير لعبة الشطرنج، وغالبا ما تشهد الساحة التي تقام فيها هذه اللعبة زحاما من كبار السن، حيث يبدو الحماس عليهم بعد أن يتوزعوا إلى عدة مجموعات كل مجموعة تشمل أربعة أشخاص. تحدث أبو خالد عن اللعبة ل«عكاظ» بقوله إنها لعبة تم توارثها من الأجداد وتقام على الرمل أو التراب، ويملك كل شخص عددا من الحصيات، مضيفا أنها تحتاج إلى التركيز وسرعة الخاطر والانتباه. فيما بين أبو هادي أنهم يتوافدون إلى ساحة اللعب بعد صلاة العصر مباشرة، حيث يلعبون حتى قبيل أذان المغرب بدقائق، مؤكدا أن الصيام لم يمنعهم من ممارسة لعبتهم المفضلة. من جهته، أكد أبو سلامة أن لهذه اللعبة الكثير من الجماهير التي تستمتع بمشاهدتها من الشباب والمقيمين الذين يأتون ليشاهدوا هذه اللعبة التراثية القديمة ويستفسروا عن كيفية لعبها، وهو ما يجيبهم عليه أبطالها من كبار السن.