حذر خبراء بيئيون خليجيون من مغبة الاستمرار في «الصيد الجانبي» وخطره على البيئة البحرية في الخليج العربي. وأجمع الخبراء الذين شاركوا، أمس، في ورشة عمل نظمتها وزارة الزراعة في الخبر على ضرورة عمل دراسة خليجية مشتركة بمعدة الصيد «القراقير» التي تمثل وسيلة رئيسية للصيد في الخليج، وتحديد كميات الصيد الجانبي المصاحب لصيد الروبيان وتحديد موسم لحضر صيد «القبقب». كما طالبوا بتحديث مواصفات معدات الصيد ومنع استيراد جميع أنواع المعدات غير النظامية. عُقدت الورشة بفندق المريديان تحت عنوان «دراسة تنظيم وإدارة أدوات ومعدات الصيد المستخدمة وكفاءتها بما يحافظ على السلامة البحرية» وشارك فيها حرس الحدود وشركة أرامكو. وأوضح مدير شعبة تنمية المصايد البحرية بوكالة الوزارة لشؤون الثروة السمكية بالمملكة وليد قرملي. إلى أنه وفق دراسات تم إعدادها مسبقا على ساحل المملكة في الخليج العربي اتضح أن كميات الصيد الجانبي للروبيان غير المستفاد منه خلال العام الماضي 2011م بلغت 2318 طن بنسبة 62.67%، وكمية «القبقب» المصاحبة للروبيان 341 طنا، وأم الروبيان طناً واحداً، والخثاق 635 طنا، والأسماك بمختلف أنواعها 404 أطنان. وأن الحل المناسب هو دعم الصيادين بتوفير أجهزة خفض الصيد الجانبي غير المرغوب فيه.