أشاد نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بالهدف النبيل والسامي الذي أسست من أجله المجالس الشبابية في المنطقة، كمبادرة لأميرها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز. ونوه بالدعم الكبير والاهتمام الذي يحظى به الشباب في مختلف أرجاء هذا الوطن من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. جاء ذلك خلال استقبال الأمير جلوي أمس، المستشار الخاص لأمير المنطقة الدكتور عيسى الأنصاري وأمين عام مجلس المنطقة الدكتور سلطان السبيعي وأعضاء المجالس الشبابية الذين عقدوا اجتماعهم في الإمارة. وأكد الأمير جلوي أن الإمارة سوف تقدم كل ما تحتاجه هذه المجالس من دعم لخدمة شباب وشابات المنطقة في كل المجالات. في السياق ذاته، شكر الدكتور الأنصاري الأمير جلوي على الاستقبال، ونوّه بدعم أمير المنطقة للمجالس، واصفاً الدعم بأنه «يعد حافزاً ونقلة نوعية في تقديم كل ما يخدم شباب وشابات هذه المنطقة التي تعيش نهضة وتطوراً كبيراً في كل مجالات الحياة». وأشار إلى أن رؤساء مجالس الشباب في محافظات المنطقة شاركوا في ورشة عمل تدريبية بهدف تعريفهم على وسائل إعداد الخطط التنفيذية وتنظيم المحاضرات، وطرق عمل جداول الأعمال، وكذلك طرق المناقشة وتوزيع العمل بين اللجان وإدارة الاجتماعات واستخدام النماذج ذات العلاقة، بالإضافة إلى طرق إنشاء اللجان وفرق العمل وتحديد الصلاحيات. وقد انتخبت المجالس رئيس مجلس الشباب في محافظة الخبر سليمان المشرف رئيساً للمجالس، فيما اختير رئيس مجلس محافظة الأحساء صلاح المغلوث نائباً له، فيما تمت الموافقة على اعتماد اللجان وهي: اللجنة الثقافية الاجتماعية، لجنة مشكلات الشباب، لجنة التدريب والتوظيف، اللجنة الإعلامية، لجنة الابتكارات والمواهب الشبابية، ولجنة الترفيه والرياضة. كما أسفر الاجتماع عن تبني المجالس لمبادرة للاحتفال باليوم الوطني من خلال إقامة العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة المختلفة، تشترك فيها كافة المجالس ويتم تعميمها على كافة المحافظات. وأوضح الأنصاري ل «الشرق» أن فكرة المجالس نبعت من أساس تجربة ميدانية خاضها سمو أمير المنطقة الشرقية منذ عام 1426ه، وكانت الفكرة إنشاء مجالس، مشيراً إلى أن هناك احتياجات خاصة لا تقدم عن طريق الأجهزة الحكومية وهي تخصصية للشباب وكانت إحدى الاحتياجات التي أثيرت هي مخرجات السجون ودور الملاحظة ومستشفى الأمل التي ترعى مثل هذه الفئات. وأضاف: خرجنا بفكرة تكوين لجنة تأهيل اجتماعي تبنت التدريب والتأهيل والتوظيف وإنشاء معمل حاسب آلي في كل سجون محافظات المنطقة ومعمل للحاسب الآلى في دار الملاحظة وتنفيذ أكثر من ثلاثين دورة وتوظيف عدد منهم. لافتاً إلى أنه سوف يتم بحث التوظيف من خلال المجالس، موضحاً أن هناك رغبات من أصحاب القرار لنجاح هذه المجالس لتعود بالفائدة على الشباب والمجتمع. ومن جهة ثانية، أشاد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بصندوق المناسبات لغرفة الشرقية والداعمين له والقائمين عليه ودعم رجال الأعمال لجميع المناشط والمناسبات. كما شكر القائمين على احتفالات عيد الفطر المبارك وغيرها من المناسبات التي تحتضنها منطقة الخير المنطقة الشرقية. جاء ذلك خلال استقباله، أمس، رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن الراشد وأمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل. لجان المجالس الشبابية * الثقافية الاجتماعية * مشكلات الشباب * التدريب والتوظيف * الإعلامية * الابتكارات والمواهب * الترفيه والرياضة صورة جماعية مع أعضاء المجالس الشبابية (تصوير: أمين الرحمن)