قُتِلَ عنصران مفترضان من تنظيم القاعدة هما باكستاني وصومالي، واعتُقِلَ 18 آخرون في عمليات شنتها قوات الجيش واللجان الشعبية لتطهير منطقة جعار في محافظة ابين الجنوبية من عناصر التنظيم، بحسبما افاد الاحد مصدر من اللجان وآخر من الجيش. وقال مصدر من اللجان الشعبية الموالية للجيش إن “باكستانيا وصوماليا من تنظيم القاعدة قُتِلَا في مداهمة قامت بها اللجان صباح اليوم الأحد لمنزل في بلدة حلمى شمال غرب جعار”، وهي مدينة كانت تعد المعقل الرئيس للتنظيم المتطرف في المحافظة قبل طرده في يونيو. من جهته، أفاد مصدر عسكري أن قوات الجيش واللجان الشعبية “داهمت عددا من المنازل في عدة قرى محيطة بجعار أمس السبت وتم اعتقال 18 عنصرا من القاعدة وأودعوا مقر اللواء 119″. وذكر مصدر عسكري آخر انه منذ طرد القاعدة من معاقلها في ابين، يعمل الجنود واللجان الشعبية على تطهير ابين من بقايا التنظيم، لاسيما منطقة جعار. وبحسب المصدر “تم تصعيد عمليات التطهير بعد العملية الانتحارية التي اودت بحياة العشرات في جعار خلال رمضان”، في اشارة الى قيام انتحاري بتفجير نفسه في اغسطس في وسط مجلس عزاء للجان الشعبية ما اسفر عن مقتل 45 شخصا. بدوره، حذر المسؤول المحلي في المنطقة محسن بن صالح من “الفراغ الامني” بعد طرد القاعدة، وقال “هناك فراغ امني في جعار والجيش واللجان الشعبية تحاول سد هذا الفراغ”. وفي سياقٍ متصل، قالت مصادر من اسرة القيادي في تنظيم القاعدة خالد باتيس ان الاخير قتل في غارة شنتها طائرة من دون طيار يعتقد انها امريكية يوم الجمعة في حضرموت بشرق اليمن. وقال احد اعضاء الاسرة ان خالد باتيس “كان يقود السيارة التي تعرضت للقصف، لم نتعرف على الجثة لان الجثث كانت عبارة عن اشلاء، لكننا نعتقد انه قُتِل”. أ ف ب | عدن