انتشر صباح أمس أكثر من ثمانين ضابطاً، و1600 فرد من قوة إدارة المرور في كافة نقاط وتقاطعات وإشارات الطرق في محافظات ومدن المنطقة الشرقية، وذلك تزامناً مع انطلاق الدوام الرسمي لطلبة المدارس. واستقبل مدير عام مرور المنطقة العقيد عبدالرحمن الشنبري، ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس، الطلبة وقائدي المركبات المتوجهين في الصباح الباكر إلى مدارسهم، تخللها توزيع الورد والحلوى، إلى جانب توزيع آلاف من المنشورات والمطويات التوعوية للسلامة المرورية، ذلك لرفع الوعي لدى قائدي المركبات بأهمية اتباع وسائل السلامة من ربط حزام الأمان والتقيد بالسرعة المحددة وقت الخروج للمدارس. وأوضح العقيد الشنبري خلال لقائه وسائل الإعلام، أن إدارة المرور أنهت كافة استعداداتها البشرية والآلية لتسيير المركبات وتسهيل خروج ودخول السيارات عبر استنفار كافة دوريات المرور والدوريات الراجلة والدوريات السرية ومتابعة حركة السيارات حتى وصولها المدارس، ذلك من خلال وضع خطط مرورية تفصيلية تواكب بداية العام الدراسي. وأشار إلى أن العمل بالتكاملية قائم على إعادة تأهيل بعض التقاطعات لتتواكب مع خطة كاميرات ساهر، وأن العمل أيضاً جار مع شركة الكهرباء لتجهيز البنية التحتية لضمان تشغيل كافة الكاميرات والتي بدأ تشغيل المرحلة الثانية منها منذ ثلاثة أشهر عند الإشارات عبر الكاميرات الثابته وسيتم تدريجياً تشغيلها في كل المنطقة. كما قام مدير إدارة المرور والدكتور المديرس بزيارة إلى مدرسة الأمير سعود بن جلوي المتوسطة، قاما خلالها بتهنئة الطلاب والمعلمين بمناسبة العام الدراسي الجديد وحثهم على الجد والاجتهاد واتباع وسائل السلامة عبر التقيد بربط حزام الأمان والركوب في المقعد الخلفي حفاظاً على السلامة، تزامن معها الاطلاع على سير العمل في المدرسة مروراً بالفصول الدراسية. إلى ذلك أوضح الدكتورالمديرس في تصريح له خلال لقائه الصحفيين، جاهزيه كافة مدارس المنطقة بجميع المراحل من الإمكانات والأجهزة التي من شأنها أن تضمن بداية العمل من اليوم الأول، مضيفاً أن جميع قيادات تعليم المنطقة يطبقون مفهوم الإدارة بالتجوال من خلال زياراتهم التفقدية للمدارس للوقوف والاطمئنان على جاهزية سير الدراسة. وحول تطوير المناهج، أكد أن هذا الأمر مستمر من قبل وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير، التي تقوم بتقييم دوري للمناهج من خلال تقارير الميدان وبمشاركة الطلبة وأولياء أمورهم حتى تكون مناهجنا دائماً تواكب المستجدات، مع إضفاء التقنية لمواكبة العصر للتحول إلى مجتمع المعرفة.