السعودية تدين حادثة الدهس التي وقعت بأحد أسواق مدينة ماغديبورغ الألمانية    المركز الوطني للعمليات الأمنية يواصل استقباله زوار معرض (واحة الأمن)    رابطة العالم الإسلامي ترحّب بتبني الأمم المتحدة قراراً بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين    حضور ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض    وزير الطاقة يرعى الحفل الختامي لجائزة كابسارك للغة العربية    تاليسكا يؤكد اقتراب رحيله عن النصر    اليوم ليلة الحسم في المملكة أرينا: ومواجهة أوسيك وفيوري لتوحيد ألقاب الوزن الثقيل    230 فارساً وفارسة يتنافسون على كأس التحدّي للقدرة والتحمل في الرياض    القوات الخاصة للأمن البيئي تواصل استقبال زوار معرض (واحة الأمن)    «الجوهرة».. أيقونة رياضية بمعايير عالمية تحت الأضواء في «كتاب جدة»    "الهجّانة" والمركبات الكهربائية.. التاريخ والمستقبل    البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة    سينما الخيال العلمي في العالم العربي.. فرص وتحديات في معرض الكتاب    بايرن ينهي عام 2024 بفوز كاسح على لايبزيغ بخماسية قاسية    الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية في السودان «غير مسبوقة»    شولتس يعرب عن مواساته وتعاطفه مع ضحايا الهجوم في ماغديبورغ    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المعرض التوعوي "ولاء" بالكلية التقنية    ضبط يمنيين في عسير لترويجهما (64) كجم "حشيش"    ضيوف الملك من "الجبل الأسود" يشيدون بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين    أمريكا تلغي جائزة ال 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن أحمد الشرع    الأخضر السعودي يختتم معسكر الرياض ويغادر إلى الكويت للمشاركة في خليجي 26    السعودية ترحب بتبني الأمم المتحدة قراراً بشأن التزامات إسرائيل الأممية تجاه الفلسطينيين    المملكة توزع 724 سلة غذائية و724 حقيبة صحية في مدينة سرمدا بمحافظة إدلب    توقيع مذكرة تعاون بين النيابة العامة السعودية والأردنية لتعزيز مكافحة الجريمة والإرهاب    شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع يهنى القيادة الرشيدة بمناسبة افتتاح كورنيش الهيئة الملكية في بيش    نائب رئيس نيجيريا يغادر جدة    الأمير محمد بن ناصر يفتتح شاطئ الهيئة الملكية بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية    الشؤون الإسلامية بجازان تنفذ ورشة عمل بمحافظة صبيا    ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً بملك المغرب للاطمئنان على صحته    %20 من المستثمرين شاركوا في الاكتتابات العامة بالمملكة    مدير عام الشؤون الإسلامية في جازان يتفقد مسجد العباسة الأثري بمحافظة أبي عريش    وزارة التعليم تنظم ورشة عمل "المواءمة مع التغيير والتحول في قطاع الخدمات المشتركة" في جازان    تعرف على قائمة المتوجين بلقب كأس الخليج    إمام الحرم المكي: الرسل بعثوا دعاة إلى الخير وهداة للبشر    آل بنونة وآل قاضي يتلقون التعازي في حورية    خطيب المسجد النبوي: أعظم وسام يناله المسلم أن يكون أحبّ الناس إلى الله    البدء بأعمال صيانة جسر تقاطع طريق الأمير نايف مع شارع الملك خالد بالدمام ... غدا السبت    الدفاع المدني السوري: «تماس كهربائي» أشعل نيران «ملعب حلب»    تراجع أسعار الذهب 2596.89 دولارًا للأوقية    لسرعة الفصل في النزاعات الطبية.. وزير العدل يوجه بتدشين مقر دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية    جدة تقرأ    5 إستراتيجيات لإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا    دروس قيادية من الرجل الذي سقى الكلب    الحصبة.. فايروس الصغار والكبار    مدربون يصيبون اللاعبين    تقطير البول .. حقيقة أم وهم !    الإخلاء الطبي يشترط التأمين التعاوني للممارسين الصحيين    «سكن».. خيرٌ مستدام    السعوديون في هيثرو!    25 ألف سعودية يثرين الأسواق الناشئة    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء ينقذ مراجعاً عانى من انسداد الشرايين التاجية    أدوية إنقاص الوزن قد تساعد في القضاء على السمنة لكن مخاطرها لا تزال قائمة    انفراد العربيّة عن غيرها من لغاتٍ حيّة    السيسي: الاعتداءات تهدد وحدة وسيادة سورية    التجارة تضبط 6 أطنان مواد غذائية منتهية الصلاحية بمستودع في جدة    وزير الدفاع يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي    د. هلا التويجري خلال الحوار السعودي- الأوروبي: المملكة عززت حقوق الإنسان تجسيداً لرؤيتها 2030    رئيس الوزراء العراقي يغادر العُلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أكد أن اللاعب سامي الجابر لو كان أجنبياً لقلنا إنه الأفضل


يعدها أسبوعياً: علي مكي - تعليق على ما حدث
رسم: معتصم هارون
هناك فكر ضار يمارس من خلف المنابر الرسمية وهو أكثر خطورة من الأعمال الإرهابية.
«ساهر» كان هو الأمل لمواجهة حرب الشوارع لكننا حاربناه وشككنا في نزاهته.
هل ستغلق وزارة الصحة المستشفيات الحكومية كما تفعل مع المنشآت الخاصة؟.
كلام سهيلة زين العابدين عن المرأة والكلب الأسود من مسؤولية المؤسسة الدينية.
ضيفنا هذه المرة من الشمال.. والشمال دائماً كريم، والشمال هو البوصلة!.. عيسى الحليان رجل الأعمال الحائلي الشهير وكاتب صحيفة عكاظ، الشمالي الأنيق المهذب، استجاب لدعوة «الشرق» على الرغم من انشغالاته المتعددة وارتباطاته برحلات سفر متتابعة، لكنني اشترطت عليه عدم الاعتذار عن هذا الأسبوع لأي سبب كان، فأكرمني وأكرم متابعيه ومحبي قلمه بالإجابة والتعليق على أحداث هذا الأسبوع من غير أن يتخلّى عن عقلانيته وصراحته ورؤيته المستقبلية لجبهة وطنية واحدة تكون عنواناً لبلدنا دون نقاش، وكل ما عدا هذا الوطن وأحلامه ومستقبله قابلٌ لأن يكون مسرحاً لأي حوار، حسب تعبير الحليان.. فإلى نص الحوار وتعليقات تشبه ريح الشمال:
التقسيمات المذهبية
* شدد عدد من علماء القطيف على الوقوف ضد العنف، وعدم المساس بالثوابت الوطنية، وأبدوا في بيان أصدروه ضرورة التأكيد على منهج الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعي إلى رفض التقسيمات المذهبية والطائفية، فيما نددوا بالعنف الصادر من كل الجهات، مركزين على عدم استهداف الأجهزة الرسمية.
الثوابت الوطنية ينبغي أن تكون فوق كل اعتبار، وعلينا أن نتحاور فيما دون ذلك، وفي هذه الظروف ينبغي أن نحافظ على الجبهة الوطنية ونعمل على صيانتها وأن نتناقش ما شئنا فيما دون ذلك، أما ما ذكره هؤلاء العلماء فهو منتهى الشعور بالمسؤولية الوطنية ، فالوطن للجميع وينبغي أن يتسع أيضاً الجميع، ليس ثمة ما يخيف أن نختلف فكرياً أو مذهبياً فهذا كان موجوداً منذ 1400 سنة وما يزال لكن ما ينبغي التأكيد عليه أن يكون ذلك في إطار الولاء للوطن والحفاظ على اللحمة الوطنية .
عمليات إرهابية
* ضبطت السعودية يوم الأحد الماضي خليتين إرهابيتين في كل من الرياض وجدة كانتا تخططان لتنفيذ عمليات إرهابية. وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية إن الجهات الأمنية المختصة رصدت وعلى مدى عدة أشهر أنشطة لعناصر مشبوهة لها اتصال بالتنظيم الضال في الخارج، حيث اتضح من المتابعة قيام هذه العناصر بتشكيل خلية إرهابية في مدينة الرياض عملت على الدعاية للفكر التكفيري الضال، وتجنيد عناصر لتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف رجال أمن ومواطنين ومقيمين ومنشآت عامة.
ثمة فكر ضار لايزال يتموضع على أشكال ونماذج مختلفة ويمارس من خلف المنابر الرسمية، ورغم خطورة مثل هذه الأعمال الإرهابية وشناعتها، إلّا أن هذا الفكر الشاذ أكثر خطورة من هذه الأعمال لأنه يظهر في صور وأنماط متموجة تحاول عزلنا عن سائر البشرية، وهذا الفكر هو «الماكينة» المغذية لكل أشكال التشدد التي تمارس في جوانب كثيرة من حياتنا تحت مسميات مختلفة.
مرسي وإيران
* دافع ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية عن الاقتراح الذي طرحه الرئيس محمد مرسي في قمة مكة الإسلامية الذي يقضي بتشكيل مجموعة اتصال إقليمية بشأن سوريا تضم مصر وإيران والسعودية وتركيا. وأضاف ياسر علي، لو كتب النجاح لهذه اللجنة فستكون إيران جزءاً من الحل وليس من المشكلة.
لو كتب النجاح لهذه اللجنة سيكون كلام المتحدث الرسمي صحيحاً وستكون إيران جزءاً من الحل، لكن لا أعتقد أن هذا سوف يحدث فالاختلاف في المواقف لا يكمن في طريقة المعالجة وإنما في المنطلقات والأسس ككل، وحجم الأزمة ليس سوى تجسيد لمساحة هذه المتناقضات بين رؤى ومواقف هذه الدول.
مشاريع الرياض
* كشف برنامج متابعة مشاريع منطقة الرياض عن 453 مشروعاً «متأخراً» في المنطقة بتكلفة ثلاثة مليارات ريال ونحو 86 مشروعاً «متعثراً» ما بين متوقف أو لم يبدأ العمل فيه بعد وبتكلفة ثلاثة مليارات ريال في منطقة الرياض.
طال الحديث عن المشاريع المتعددة، «وتعثر» الحديث حولها هو الآخر، نجتر كلامنا منذ سنوات لكن الأنظمة والمناقصات باقية على حالها، تعثر المشاريع سوف يبقى ويتراكم وسوف يصبح مع الزمن جزءاً من الثقافة العامة كما حصل مع غيره حالياً وعندها فقط سوف نسكت ونتوقف عن الكلام.
هاكرز أرامكو
* أثارت حادثة تعرض شبكة الكومبيوتر الخاصة بشركة أرامكو السعودية للهجمة من جماعة «هاكرز» تسمي نفسها «سيف العدالة البتار» جدلاً متواصلاً في كبريات الصحف الدولية والصحف الإلكترونية المختصة بالحوسبة وفروعها، وعلّق الكاتب عبدالله أبوالسمح قائلاً: لقد استطاعت أرامكو التستر على هذه المصيبة والخطأ الفادح لأسابيع، ولولا مقال كوثر الأربش في صحيفة الجزيرة لما علمنا بذلك الاختراق الهائل.
إنها الشفافية الغائبة يا سيدي، وهي الغائب الأكبر في ثقافة العمل المؤسسي، ولولا تأثير هذه الأزمة على أعمال أرامكو لقيل لنا إن ذلك غير صحيح، كان الأحرى بالشركة أن تصدر بياناً رسمياً توضح ما حدث بدلاً من ترك الناس يتلقفون مايكتب في الخارج وعلى الشركة أن تصدر بياناً عن حجم الخسائر والأضرار وما ترتب على هذا الاختراق من تكاليف في طريقة البيع واللجوء للأعمال اليدوية وما تبعه من تأخير في إمداد الوقود.
مخالفات الصحة
د. عبدالله الربيعة
* أكد الدكتور عبد الله الربيعة، وزير الصحة، تسجيل نحو عشر مخالفات أسبوعيا ضد المنشآت الصحية التي تقع منها أخطاء أو التي لا تلتزم بالأنظمة والمتطلبات الرسمية. وقال «لا يمر أسبوع إلا ونوقف بين خمس وعشر منشآت صحية، وآخرها ثلاث منشآت تم إيقافها في الرياض، وسنذكر الأسماء ونشهر بها حينما يصدر حكم قضائي في ذلك بحسب نظام الدولة».
الإيقاف لا يكفي، نحتاج لقانون عام ينظم هذه المسألة التي تمس صحة الناس كما هو سائد في معظم الدول، لا يوجد عقاب رادع لمثل هذه المسألة ربما لكونها خارج إطار التقاضي باعتبارها غير مقننة ويتفاوت عقابها من حالة إلى أخرى.
الوجه الآخر للمشكلة عندما تكون الحالة في مستشفى حكومي عندها هل سوف تغلق الوزارة هذه المنشأة أم يكون الإجراء مختلفاً وإن تشابهت الحالة.
منع الفتيات
* أعلن المتحدث الإعلامي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية الدكتور عبدالمحسن القفاري أن إدارة الهيئة لم تصدر قراراً بمنع الفتيات فوق 12 عاماً من ممارسة ألعاب المدن الترفيهية بالسعودية.
طالما نفت الهيئة ذلك، وطالما لا يوجد تعليمات رسمية لدى المدن الترفيهية فالمسألة قد لا تكون سوى ضرب من التكهنات أو المساجلات القائمة بين الهيئة وبعض قوى المجتمع.
الانفتاح والمغريات
* طالب كثير من الشباب من الجنسين بوجود «دور سينما» مواكبة لحركة المسرح التي تشهدها المدن الكبرى في المملكة، وتحديداً في موسم الأعياد، مؤكدين على أن الوقت حان لإقرار وترخيص تلك الدور، حيث يشهد المجتمع انفتاحاً مسؤولاً في التعاطي مع المتغيرات والمغريات، والتواصل مع مواقع دور العرض على النت، ومشاهدة مقتطفات من أشهر الأفلام، أو مقاطع «اليوتيوب».
لا أعرف حقيقة ما هو الفرق بين شاشة سينما تبث أفلاماً مرخصة على رؤوس الأشهاد، وبين جهاز «ريسيفر» لا يتجاوز قيمته تذكرة سينما يبث أفلاماً على مدار الساعة من قنوات السينما العالمية مثل «هولي وودز» و «فوكس موفيز» وغيرها دون رقابة!!
لكنها المتناقضات التي تظهر في أبلغ صورها والتي أخاف على هذا الجيل من تأثير مفارقات لا يمكن تفسيرها بالمنطق.
السعوديات بلا نفوذ
* خلت قائمة مجلة «فوربس» للنساء الأقوى نفوذاً في العالم من أي امرأة سعودية هذا العام. وتضاءل وجود السيدات العربيات في القائمة لسنة 2012، ليقتصر على ثلاث سيدات فحسب (الرئيسة التنفيذية لبنك الكويت الوطني الكويتية شيخة البحر ووزيرة التجارة الخارجية الإماراتية الشيخة لبنى القاسمي ورئيسة هيئة المتاحف القطرية الشيخة ميساء آل ثاني) حيث احتللن مراتب متأخرة في قائمة النساء المائة الأقوى نفوذاً في العالم.
أنا لا أريد نساءً تحتل قوائم النساء الأكثر نفوذاً في مجلات العالم، أريد فرص عمل تخفف نسب البطالة التي تعتبر هي الأكبر في العالم في هذا العنصر، لا أطمح إلى وجود أسماء تتصدر قوائم التصنيفات الدولية قدر ما أتمنى تخفيف نظرات الريبة في ما يحقق كرامة المرأة في إيجاد دخل من عمل شريف تقتات منه.
تريليون ريال
* أكدت مصلحة الزكاة والدخل ارتفاع حصيلة الزكاة والضريبة إلى عشرين مليار ريال خلال العام الماضي. وقال نائب المدير العام للمصلحة صالح العواجي إن الوعاء الزكوي للزكاة والضريبة يبلغ ترليون ريال، من بينها 400 مليار ريال وعاء الزكاة.
المصلحة غير قادرة بهيكلها وتنظيمها الحالي على جباية الزكاة بالشكل الصحيح، نظامها الحالي تأسس لعصر غير عصرنا، منذ سنوات طويلة ومسؤولوها يصرّحون في كل مناسبة أن نظامها الجديد على وشك الصدور، ولكن يبدو «ماسك سرا» ضمن طابور الأنظمة الجديدة، على أية حال نحتاج إلى مؤسسة عامة منفصلة تماماً عن وزارة المالية.
المرأة والكلب
د. سهيلة زين العابدين
* تقول الكاتبة د.سهيلة زين العابدين حماد: « هناك مرويات ضعيفة وموضوعة تقلل من شأن المرأة، ومع الأسف بعض الأشخاص يحتج بها، بل هناك أحكام فقهية وقضائية بُنيْت على بعضها، ومن هذه المرويات: «عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إذا قام أحدكم يصلّي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرَّحْل، فإذا لم يكن بين يديْه مَثْلُ آخِرِةِ الرّحْل فإنّه يَقْطع صلاته الحِمار والمرأة والكلب الأسود».
هذا ينبغي أن يطرح على مؤسساتنا الدينية والفقهية والعلمية وهي التي ينبغي أن تقول رأيها في مثل هذه الطروحات، وأن يكون ثمة حوار (غير معطل) حول هذه المرويات وغيرها.
خريجات القانون
* بدأ عدد من السعوديات خريجات القانون في مزاولة مهنة المحاماة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً موقع «فيسبوك»، وقام بعضهن بفتح صفحات متخصصة لتقديم الاستشارات القانونية والمشورة حول كيفية الوصول إلى الجهات الحقوقية، بعد تلاشي وعود وزارة العدل بممارستهن تخصصهن، وفقاً لهن.
أخشى ألّا تتجاوز هذه الشهادات مواقع وصفحات «فيس بوك» خصوصاً وأن هذه الشهادات محاربة عندما تكون بأيدي الرجال فما بالك عندما تكون بأيدي النساء!!
مسلسل عمر
* أفصح نجل الرئيس المصري محمد مرسي، عبر صفحته على فيسبوك، عن إعجابه الشديد بمسلسل عمر الذي عُرض في شهر رمضان الماضي. وأشار أسامة محمد مرسي، والذي تأكدت «العربية.نت» باتصال هاتفي معه من أنه هو شخصياً من كتب في الصفحة، أنه كان يرفض بشدة في بادئ الأمر تجسيد دور أمير المؤمنين عمر – رضي الله عنه – في عمل فني خوفاً من التقصير أو الإخلال، ولكنه غير رأيه بعد مشاهدته للمسلسل.
على مدى تاريخنا الطويل ظللنا نحارب كل جديد ونتوجس من كل حديث وعندما يصبح الجديد حقيقة واقعة نقول إن خوفنا لم يكن في محله ثم نبدأ بحرب ما يظهر بعده وهكذا.. هذه هي الحالة وسوف تستمر مع كل جديد ولن يتغير هذا الواقع على ما أظن.
قذف الفنانة
* طالب العالم الأزهري الشهير الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية وهو أعلى هيئة فقهية في الأزهر، بتطبيق حد القذف على الداعية السلفي الدكتور عبدالله بدر لتعريضه بسمعة الفنانة إلهام شاهين على الهواء.
بعد قراءة هذه العبارة ظللت أفكر في هذه المفارقات والمتناقضات العجيبة وكيف يمكن تفسيرها لأبنائنا وكيف نستطيع هضم معانيها ومفارقاتها على أسس دينية وفكرية، لكن لا أجد إجابة دقيقة على هذا السؤال لأني لا أعرف تفاصيل القضية.
برنامج الثامنة
داود الشريان
* يعتزم برنامج الثامنة الذي يقدمه الإعلامي داود الشريان على قناة (أم بي سي1) عرض حلقة مع نهاية كل شهر تعرض فيها نتائج النقاشات حول القضايا التي طرحت. وتأتي هذه الخطوة بعد أن طالت الاتهامات البرنامج بأنه يناقش قضايا المجتمع ويعرض معاناة الناس ولكنه لا يقدّم الحلول ولا النتائج، في حين أن هناك من يقول إنه برنامج للتنفيس ليس أكثر.
الطرح الإعلامي العام يختلف عن الطرح المتخصص، فالبرامج العامة بما فيها هذا البرنامج ليس عليها سوى طرح معاناة الناس وعرض مشكلاتهم القائمة أما الحلول فقد تأتي من بين السطور لكنها في النهاية هي مهمة صاحب القرار وليس من اختصاص صاحب البرنامج.
الاحتفاء بالأجنبي
* قالت صحيفة “الليكيب" الفرنسية الشهيرة إن اللاعب السعودي سامي الجابر الذي يعمل حاليا مساعد مدرب فريق أوكسير الفرنسي، يؤدي مهمة تدريب مهاجمي الفريق الأول وبعض الحصص التدريبية لمهاجمي درجة الناشئين والشباب.
يبدو أن زامر الحي لا يطرب وإلّا لمَ أدرجت هذا السؤال؟!! القادم من الخارج وهو الأفضل دوماً حتى لدى الغير، علينا أن ننفتح على الرياضة العالمية بهذه الصورة، احتراف اللاعب أو المدرب في الخارج ربما أهم وأكثر جدوى من احتراف الأجنبي في الداخل.
إعفاء المخالفين
* نفى مدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل ما أثير مؤخراً في مواقع التواصل الاجتماعي حول توجّه إدارته الرفع لجهات عليا للمطالبة بإعفاء مخالفي ساهر من رصيد المخالفات المسجلة عليهم حاليا وفتح صفحة جديدة مع قائدي المركبات، مؤكداً أن إدارته لم تدرس هذا الأمر مطلقا ولا تملك أصلا صلاحية العفو عن أي مخالف، لأن هذا حق عام وخاص في آن واحد ودور إدارة المرور تنفيذي فقط.
نحن فقط من يريد الشيء ونقيضه في وقت واحد، ننتقد الفوضى المرورية وعدم احترام القواعد العامة ونشتكي من السرعة الزائدة وكثرة الحوادث المرورية، ولكن عندما يأتي العلاج نحاربه في مهده على طريقتنا وعلى كل طول الخط نفتش في الثغرات والأخطاء لإلغائه وليس لإصلاحه.
«ساهر» كان يمثل لنا بصيص الأمل لمواجهة هذه الحرب التي تشن علينا في المدن والطرق العامة لكن النظام حوصر وتم التشكيك في أهدافه وغاياته.
تراشق المثقفين
عبدالله الغذامي
* شهد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قبل أيام تراشقاً بالتغريدات، بين كل من الكاتب الصحافي محمد آل الشيخ من جهة، والدكتور عبدالله الغذامي من جهة أخرى، حيث شبه آل الشيخ الغذامي ب« تنكة فيها حصا« فيما جاء رد الغذامي عبر تغريدة قال فيها: «كلامك يا محمد صورتك تصنعها بيدك، وعناصرها مروءتك ولغتك، والمقاس منك وعليك».
لا أصدق بأن مثل هذا «الكلام» يصدر من رموز ثقافية معروفة وما أزال على شك كبير أن هذه الألفاظ صادرة من أحدهم؟ هل يعقل أن ينحدر الفكر واللغة إلى هذه الدرجة المريعة، لكنها الحرية يا صديقي فهي أنبوب الاختبار الذي سرعان ما تنكشف تحته عورة الثقافة المزعومة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.