تعادل يوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي مع روما في اللقاء الذي جمعهما في العاصمة الإيطالية روما ضمن ختام المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما ألحق تشلسي الهزيمة الأولى بمانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الذي ما زال محافظاً على صدارته بالرغم من هذه الخسارة. فعلى ملعب ستامفورد بريدج واصل تشلسي صحوته وحقق الانتصار الثالث على التوالي على المستوى المحلي، وقلص الفارق الذي يفصله عن المتصدر إلى سبع نقاط بعدما قفز للمرتبة الثالثة بفارق الأهداف عن توتنهام هوتسبير الذي تعرض لهزيمة مفاجئة أمام ستوك سيتي الأحد الماضي، علماً بأن توتنهام يملك فرصة استعادة المركز الثالث كونه يملك لقاءً مؤجلاً سيخوضه أمام إيفرتون في الحادي عشر من يناير 2012.بداية اللقاء كانت سريعة، حيث لم يكن مانشستر سيتي بحاجة لأكثر من دقيقتين منذ بداية اللقاء كي يضع البصمة الأولى حين استلم الإيطالي ماريو بالوتلي كرة في عمق دفاع تشلسي وتجاوز الحارس ببراعة ليسجل الهدف الأول، وجاء رد أصحاب الأرض في الدقيقة 32 بعد تلقي لاعب الوسط البرتغالي راول ميرليس كرة عرضية من الجهة اليمنى لم يتوان في إيداعها الشباك، وعانى السيتيزن بعد طرد مدافعه قايل كليشيه مطلع الشوط الثاني فاستغل تشلسي حالة النقص في صفوف خصمه، وقبل نهاية اللقاء بثماني دقائق أحرز نجم الوسط الدولي فرانك لامبارد هدف التفوق للبلوز من ركلة جزاء ليعزز فريق المدرب البرتغالي فيلاس بواش من حظوظه في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز . رغم الخسارة بقي مانشستر سيتي متصدراً برصيد 38 نقطة بيد أن الفارق مع الوصيف والغريم مانشستر يونايتد تقلص إلى نقطتين، فيما يتقاسم تشلسي وتوتنهام هوتسبير المركز الثالث برصيد 31 نقطة. وفي ملعب الأوليبكو في روما حافظ يوفنتوس على رصيده الخالي من الهزيمة بعد تعادله مع روما بهدف لمثله ليعود للصدارة بالاشتراك مع اودينيزي برصيد 30 نقطة اللذين يبتعدان عن المطاردين ميلان ولازيو بفارق نقطتين .وبكّر الإيطالي الدولي دي روسي في التسجيل لأصحاب الأرض مستغلاً خطأً فادحاً للاعب يوفنتوس ارتور فيدال في تشتيت الكرة لتتهادى داخل شباك الحارس جالويجي بوفون، وسيطر يوفنتوس بغية إحراز هدف التعديل بعد الهدف المبكر طيلة الشوط لكنه لم يوفق في استغلال الفرص أمام مرمى الحارس الهولندي العملاق ستيكلنبيرج، وبعد مرور ربع ساعة منذ بداية الشوط الثاني تابع المدافع جورجو كليني تسديدة، فغمزها برأسه فوق الحارس الهولندي كهدف تعادل للضيوف، وبعد الهدف مباشرة أتيحت الفرصة لروما لاستعادة تفوقه مجدداً إثر حصوله على ركلة جزاء نفذها قائده فرانشيسكو توتي، لكن الحارس بوفون تألق في التصدي لها، وكثف يوفنتوس من هجماته في محاولة لاستغلال حالة عدم الاتزان في الفريق العاصمي بيد أنه فشل في هز شباك الحارس فظفر كل فريق بنقطة يتيمة . وعلى أثر هذه النتيجة تقاسم يوفنتوس الصدارة مع أودينيزي برصيد ثلاثين نقطة مع تفوق اليوفي بفارق الأهداف، فيما جاء روما سابعاً بمشاركة فرق جنوى وكالياري وكاتانيا التي تحمل الرصيد نفسه من النقاط (18 نقطة). يوفنتوس بقي الفريق الوحيد في الدوريات الأوربية الكبرى الذي لم ينحن للهزيمة، حيث كان يتقاسم هذا الشرف مع مانشستر سيتي قبل لقاءات الاثنين، لكن هزيمة الأخير أمام تشلسي أفقدته هذه الميزة .