قاد فرانك لامبارد تشيلسي لإنزال أول هزيمة هذا الموسم في المتصدر مانشستر سيتي بعد الفوز 2-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ولم يهدر سيتي - الذي لعب بعشرة لاعبين في آخر نصف ساعة - الكثير من الوقت ليفتتح التسجيل عندما وضع ماريو بالوتيلي الكرة في الشباك في الدقيقة الثانية بعد تمريرة رائعة من سيرجيو اجويرو. وبعد ذلك صمد تشيلسي أمام هجوم سيتي الذي سيطر على اللعب في البداية باستاد ستامفورد بريدج في لندن ووقف الحظ بجانبه في عدم احتساب ركلة جزاء ضده قبل أن يسجل هدف التعادل عبر راؤول ميريليش في الدقيقة 34. وأدى هذا الهدف بالإضافة إلى طرد الظهير الأيسر لسيتي جايل كليشي في الدقيقة 58 إلى رفع معنويات تشيلسي وعندما لمس جوليون ليسكوت كرة دانييل ستاريدج بيده انبرى البديل لامبارد ليسجل من ركلة الجزاء في الدقيقة 83. وتوقف رصيد سيتي عند 38 نقطة من 15 مباراة بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد حامل اللقب بينما قفز تشيلسي للمركز الثالث برصيد 31 نقطة. وتسبب فرانشيسكو توتي مهاجم روما في بقاء سجل يوفنتوس خاليا من الهزيمة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم عندما أهدر ركلة جزاء في الشوط الثاني، بإنقاذ رائع من قبل جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس، حيث تكفل في صد ركلة الجزاء التي نفذها توتي - الذي يخوض موسمه 19 مع روما - في الدقيقة 64 بعد ثلاث دقائق فقط من تسجيل جيورجيو كيليني لهدف التعادل لصالح يوفنتوس في الاستاد الأولمبي في العاصمة الإيطالية. وتقدم روما المتعثر مبكرا عن طريق دانييلي دي روسي. ويتقاسم يوفنتوس صدارة الترتيب مع أودينيزي مفاجأة الموسم بعد فوز الأخير 2-1 على كييفو. ويملك الفريقان 30 نقطة لكل منهما من 14 مباراة بفارق نقطتين عن ميلانو حامل اللقب ولاتسيو. ويأتي روما - الذي يواجه معاناة في الارتقاء لمستوى التوقعات بعد أن أنفق الكثير من الأموال في سوق الانتقالات - في المركز التاسع برصيد 18 نقطة. وطرد ثلاثة لاعبين من روما عندما خسر 3 -صفر أمام مضيفه فيورنتينا الأسبوع الماضي وازداد التوتر عندما فقد المدرب لويس انريكي أعصابه في مؤتمر صحافي. لكن عقب عودة الهداف بابلو اوزفالدو للتشكيلة بعد معاقبته بسبب دخوله في مشادة مع زميله ايريك لاميلا في مباراة على ملعب اودينيزي قبل أسبوعين تقدم روما في الدقيقة الخامسة عندما وصلت كرة توتي العرضية إلى دي روسي الذي سددها بالقدم اليمنى في الشباك. وأدرك يوفنتوس التعادل في الدقيقة 61 عندما هيأت تسديدة مارسيلو استيجاريبيا على نحو غير متعمد فرصة إلى كيليني ليسجل برأسه. ولم يحصل يوفنتوس على وقت للاحتفال بالهدف إذ احتسبت لروما ركلة جزاء مثيرة للجدل بسبب خطأ من ارتورو فيدال ضد لاميلا داخل منطقة الجزاء. وبعد اعتراضات حادة من لاعبي يوفنتوس نجح بوفون في التصدي بشكل رائع لتسديدة توتي (35 عاما) القوية.