قال وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، إن من أهم ما يؤرق الوزارة هو إنهاء الاستعانة بالمباني المستأجرة، واستكمال التحول إلى مبانٍ حكومية في مناطق ومحافظات المملكة كافة، وإن انخفاض مستوى المباني المستأجرة إلى 22% بعد أن كانت 41% قبل ثلاثة أعوام هو دليل على الاتجاه نحو تحقيق ذلك الهدف بعزيمة. جاء ذلك خلال ترؤسه أمس اجتماع قيادات الوزارة وإدارات التربية والتعليم للوقوف على استعدادات الوزارة لبداية العام الدراسي 1433/1434ه، وعقد الاجتماع من خلال نظام “لقاء الإلكتروني” الذي دشنه الوزير خلال الاجتماع، حيث تم ربط ما يزيد على 110 مواقع متباعدة، شارك في الاجتماع من خلالها ما يزيد عن 700 مشارك من مسؤولي وزارة التربية والتعليم. وأوضح الوزير أن من أهم المنجزات شمول ما يزيد عن 150 ألف مواطن ومواطنة بالأوامر الملكية القاضية بالتثبيت والتعيين في الوزارة، وهو ما أتاح نقل ما يزيد عن 140 ألفاً في الحركة الخارجية والحركات الداخلية، وكذلك إضافة وتعديل ثماني حالات في لائحة نقل المعلمين والمعلمات ذوي الظروف الخاصة، وإقرار التشكيلات المدرسية من مجلس الوزراء، متطلعاً إلى أن ينعكس ذلك على تحسين المخرجات التعليمية وخدمة أفضل للطالب والطالبة. ووجّه الشكر لوكالة المباني والإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية ومديري التربية والتعليم وفرقهم على تسلُّمهم 600 مبنى مدرسي منذ شهر محرم 1433ه، والعمل لتسلُّم 350 مبنى جديداً قبل نهاية هذا العام 1433ه، مشيراً إلى أن إجمالي المباني المتوقع تسلُّمها هذا العام أكثر من 950 مبنى مدرسياً.