قالت الشاعرة حصة العصيمي «النايلة» إن المرأة الشاعرة، بوجه عام، سواء في الوطن العربي أو في الخليج أو حتى في المملكة العربية السعودية، واجهت وما زالت تواجه كثيرا من العقبات لتحقيق ما تصبو إليه. وأضافت أنه يستحيل أن تكون هناك مقارنة بين الرجل والمرأة في هذا المجال، فبإمكان الرجل مثلا أن يكتب قصائد الغزل ويتغزل بمحبوبته دون أي إحراج، ولكن الشاعرة قد تجد نوعا من الحياء والإحراج أمام هذا النوع من القصائد، كما أننا في مجتمع ملتزم بعادات وتقاليد تنافي هذا الشيء. وقالت إن المرأة تفوق الرجل في الأحاسيس، فهي إن كتبت قصيدتها تستوحيها من واقعها أو الواقع المحيط بها، بخلاف الرجل الذي قد يسرد بعض القصائد من وحي خياله. جاء ذلك خلال تعليق لها في الفترة المخصصة للمداخلات في أمسية شعرية أحيتها مساء أمس الأول، ضمن فعاليات مهرجان صيف نجران الذي تنظمه أمانة المنطقة بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون في نجران. وتعد هذه الأمسية الأولى التي تحييها العصيمي في نجران، التي بدأتها بالتطرق إلى المنطقة وتاريخها، وما تشتهر به من آثار، وألقت قصيدة بعنوان أهل نجران العظيمة.. أهل نجران الكريمة»، قبل أن تتابع إلقاء قصائدها، ومنها قصيدة عن الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقصائد وطنية، وأخرى تتناول القضايا الاجتماعية. وقالت العصيمي خلال الأمسية، التي أدارتها أميرة الجابر، إن القصائد الوجدانية، وقصائد الحب والغزل تبقى الأقوى بين فئات الشباب، قبل أن تلقي عدة قصائد في الحب والعتب تنوعت بين الشعر النبطي والفصيح.