رفض رئيس مجلس إدارة نادي الباحة الأدبي الشاعر حسن الزهراني للمشاركين في الأمسية الشعرية التي أقامها النادي يوم أمس الأول (الثلاثاء) ضمن أنشطة النادي الصيفية إلقاء أي قصيدة عامية أو نبطية على منبر النادي، مطالبًا إياهم الالتزام بالشعر الفصيح، مبينًا أن هناك منابر في جمعية الثقافة الفنون متخصصة للشعر العامي والنبطي لمن أراد الاستماع إليه. جاء ذلك ردًّا على مطالب بعض الحضور في القسم النسائي الاستماع إلى بعض الشعر النبطي من شعراء الأمسية الممثلين في الشاعر عبدالله الخشرمي والشاعرة فاطمة الغامدي، وأشواق الغامدي. ولم يكتفي الزهراني بمطالبته “الصارمة” الالتزام بالشعر الفصيح، بل مضى معللاً ذلك بالإشارة إلى أنه وقبل سنة من الآن أثارت الصحف مشكلة إلقاء قصيدة نبطية في إحدى الأمسيات المخصصة للشعر الفصيح في محافظة بلجراشي، مما ألقى بظلاله على بقية الأمسيات لاحقًا. وكان الزهراني قد استهل الأمسية مرحبًا بالضيوف، مشيدًا بالحضور النسائي الكبير والذي تغلب على حضور الرجال في القاعة المخصصة لهن، بعدها بدأ مدير الأمسية مسفر العدواني معرّفًا بضيوف الأمسية التي توزّعت بين أربع جولات شعرية، في كل جولة أربعة نصوص، وتوالت القصائد، التي أعقبتها مداخلات الحضور، حيث أشاد الدكتور صالح معيض سابي بالقدرات الشعرية في القصائد التي قدمت، غير أنه ألمح كذلك إلى حصول نوع من الارتباك للشعراء المشاركين، داعيًا إياهم إلى تجاوز بعض الهنات اليسيرة في العروض والايقاع، مطالبًا بصقل المواهب وتطوير قدراتهم.