فاجأت شاعرتان من سلطنة عمان الحاضرات في الأمسية التي نظمتها اللجنة النسائية بجمعية الثقافة والفنون بنجران بدخولهما قاعة الأمسية باللباس النجراني التقليدي، إذ ارتدت الشاعرتان ثوب «المكمم» والخيط وحلي «الحزام واللازم والحجول والخواتم الفضية» وأحيت الشاعرتان عبير الرحبي وأماني الراسبي، من سلطنة عمان، بمشاركة الشاعرة اشتياق الناصر، الأمسية التي نظمتها اللجنة النسائية بجمعية الثقافة والفنون بنجران، ضمن فعاليات مهرجان ربيع نجران الصحراوي، مساء الخميس الماضي في قاعة قس بن ساعدة في نادي نجران الأدبي. وحضر الأمسية عدد من المهتمات بالشعر والأدب، وأدارتها الإعلامية سميحة آل صمع، التي رحبت بشاعرتي عمان وباركت لهما فوزهما بالمراكز الأولى في مسابقة «فارس القصيد». وبدأت الشاعرة اشتياق الناصر بقصائدها الوطنية، التي تخللتها قصائد حب الوطن وأخرى بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين وبعض القصائد الوجدانية والاجتماعية. ثم ألقت الشاعرة عبير الرحبي قصيدة ترحيبية، وأخرى بمناسبة شفاء الملك عبدالله، كما قدمت عدداً من قصائدها الغزلية. أما الشاعرة أماني فقرأت قصيدة أهدتها إلى أهالي منطقة نجران، وقدمت أخرى بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين، وكذلك قصيدة في سلطنة عمان، وأخرى بعنوان «صرخة»، إضافة إلى قصائد الغزل والحزن والرثائية، التي أنشدتها وسط إعجاب الحاضرات. تميزت الشاعرة أماني بإلقاء قصائدها الفصيحة، بينما أوغلت الشاعرة عبير في الرمزية. وفي الأمسية تحدثت الشاعرتان عن طريقة ترشيحهما لجائزة «فارس القصيد»، التي نظمتها «جماعة الشَّهباء للأدب» بسلطنة عمان،. وكيف كانت المنافسة حامية بين الشعراء والشاعرات المشاركات، ما جعل الشاعرة أماني تخوض التجربة مرتين متتاليتين. وفي ختام الأمسية كرمت عميدة المعهد العالي التقني للبنات بنجران أسماء الحكمي الشاعرات، بدروع تذكارية مقدمة من جمعية الثقافة والفنون.