في الأمس أطلق المخرج السعودي بدر الحمود فيلمه الجديد «عمّار»، وكان فيلما مبهراً، فمن ناحية الإخراج فلقد أسرنا الحمود وسيطر على حواسنا و جعلنا نعيش الفيلم بكافة تفاصيله، أما عن قصة الفيلم وبطله «عمّار» فلقد كنت معه بين (بسمة) وبين (دمعة)، أبتسم لأن بيننا أشخاصا عظماء كعمّار و والديه، فهذه العائلة عائلة غير عادية، وهي مفخرة لكل وطن تنتمي إليه فهي تملك إرادة وإيمانا لا تجده في أي مكان، وخصوصاً والد عمّار الذي بدأ المشوار «بخير إن شاء الله»، أما (الدمعة) فأذرفها على حالنا، كيف كان بإمكاننا أن نتجاهل مثل هذا البطل «عمّار» طوال هذه السنين؟! كيف لم نسمع عن قصته و قصة نجاحه؟! لماذا نطوف الأرض بحثاً عن قصص محفزة بينما بيننا «عمّار»؟! و أبو «عمّار»؟! شكراً بدر الحمود على هذه الرائعة.