تألق الفنان أسعد الزهراني نجم «واي فاي» الذي يعرض على شاشة MBC يومياً، من خلال تقمصه عديدا من الشخصيات المختلفة في عدة حلقات من العمل، خصوصا أن أغلب «الكاركترات» التي قدمها من بنات أفكاره ووليدة اللحظة – أثناء تصويرها، وبهذا التألق فإن الزهراني قد كسب رهان الدراما السعودية والخليجية، ليصبح من الفنانين السعوديين الذين يملكون إمكانات فنية عالية، تمكّنهم من الإبداع وتجديد الأعمال السعودية، ما يبشرنا بمستقبلٍ مشرق، لا سيما أن الساحة كانت حكراً على نجمين هما الأشهر والأكثر جماهيرية في السعودية، ناصر القصبي وعبدالله السدحان، حيث استطاع الفنان أسعد الزهراني أن يزاحمهما على القمة. وجاء نجاحه المختلف وبروزه في هذا التوقيت ليهز عرش فناني الدراما السعودية الذين مل منهم المشاهد، وتعليقا على ما ذكر قال الزهراني ل»الشرق»: أحمد الله على ما وصلت إليه ولا شك أنني أطمح للأكثر والأفضل من ذلك، وما قدمته في هذا الموسم أقل ما أمتلكه، ولدي كثيرٌ من العطاء، فأنا فنان منذ صغري، وأعشق الفن، وأحرص على الإبداع، وحرصي الشديد ينعكس على اختياري للأعمال التي تعرض عليّ، وما حققته من نجاحات يحملني مسؤولية كبيرة في مسيرتي الفنية. وعن المنتجين السعوديين وعدم انضمامه إلى أعمالهم، يقول: لا أعلم ماهية الأسباب وراء ذلك، ولا يمكنني الدخول في النوايا، ويبدو أن للغيرة نصيبا في ذلك، ولكن مهما حاولوا إقصاء الأشخاص المبدعين لا بد أن يأتي يوم ويثبت المبدع نفسه، ويحتل الصدارة، ومن خلال مشاركتي في «واي فاي» فأنا أوصلت رسالة إلى كافة المنتجين وهي أنني فنان أمتلك الحس الفني الحقيقي، بعيداً عن التهريج والإسفاف، ولن أخفيك فتلك الرسالة سبق أن وصلت إليهم منذ زمن.وما إذا سيستمر في الجزء الثاني من «واي فاي» أم لا، أجاب قائلاً: من خلال العمل حققنا نجاحات عالية، وقدمت وزملائي ما يرضي جماهيرنا، وأنا على وجه الخصوص راضٍ عن مشاركتي، وإن قصرت فالكمال لله وحده، أما عن مشاركتي في الجزء الثاني من العمل فلن أحكم الآن ولكن في حال طرح مشروع جزءٍ ثانٍ منه سأفكر بعمق، وإن وجدته أفضل مما عرض في جزئه الأول فسأوافق، أما إن كان أقل منه فسأعتذر عن العمل في الجزء القادم.