تحرص معظم العائلات السعودية على التقاط الصور التذكارية في العيد، لما لها من ذكرى عزيزة عليهم، وباتت» الكاميرات» رفيقا دائما لهذه العوائل خلال أيام العيد الأولى، حرصا منهم على توثيق اللحظات الجميلة التي تشهد اجتماع العائلة خلال مناسبة سعيدة كالعيد. وتعتبر عائلة آل سعد التصوير في العيد، توثيقا للحظات الجميلة، خاصة عند ارتداء الثياب الجديدة في العيد، والتي تساهم في جعل الصور» مميزة»، ويوضح الشاب خالد الفطيني أنه يحرص على اصطحاب» كاميرته» الخاصة في» اجتماعات العيد»، و مختلف المناسبات السنوية، و يقول» كونت ولله الحمد أرشيفا به عدد ممتاز من الصور لجميع مناسبات العائلة، و تتصدر صور الأسرة في العيد بقية المواقف و المناسبات، فهو من أجمل الذكريات لدينا. ويؤكد محمد بن خالد أن للعيد فرحته الخاصة التي تميزه عن غيره من المناسبات، ويقول» بسبب المكانة المميزة للعيد في نفوسنا، نحرص كعائلة على أن يكون التصوير حاضرا لنا في هذه المناسبة مع آبائنا وأبناء عمومتنا جميعا، مضيفا أنه التقط بكاميرته الخاصة أكثر من خمسين صورة في يوم العيد لأفراد عائلته. بينما يبين العم محمد النفناف أن الطريقة الوحيدة التي كانت تتبع قديما لتوثيق المناسبات هي» الذاكرة»، فلم تكن التكنولوجيا قد ظهرت و تطورت بالشكل الذي تبدو عليه حاليا، و يضيف أن» الكاميرا» الآن مساعدة لذاكرة الإنسان في تذكر واسترجاع المناسبات الغالية على الإنسان.