شهدت صالونات الحلاقة في محافظة الطائف أمس وأمس الأول ازدحاما دفعت بالعاملين فيها إلى رفع الأسعار بنسبة 200%، مستغلين إقبال الأهالي إليها استعداداً لعيد الفطر المبارك. ووصلت أسعار الحلاقة إلى أرقام عالية بلغت 150 ريالاً للشخص الواحد، مما دعا عددا من المواطنين إلى المطالبة بإحكام الرقابة على صالونات الحلاقة، ومنع العاملين الوافدين فيها من استغلالهم في المناسبات. وقال سعيد الغامدي: إنه اضطر إلى دفع مبلغ 120 ريالاً، مقابل حلاقة الذقن والرأس، بزيادة فرضت عليه تصل إلى 200%، وسط غياب الرقابة من الجهات المسؤولة عن هذه الصالونات. وطالب الغامدي الجهات الرقابية في أمانة الطائف بالتدخل، والقيام بجولات ميدانية، ومحاسبة من لا يلتزم بالأسعار المحددة سابقاً، التي لا تتجاوز 30 ريالاً. من جهته قال المواطن عبدالرحيم الزهراني: إنه اضطر إلى دفع مبلغ 600 ريال، مقابل حلاقته وأبنائه الأربعة، وطالب بإلزام جميع صالونات الحلاقة بالتسعيرة المحددة من الأمانات، وتطبيق الأنظمة بحق من يتجاوزها، ويستغل المواسم في استنزاف جيوب المواطنين والمقيمين. من جهته أكد سليمان أحمد، أحد العاملين في صالون حلاقة، أنهم عملوا على مدار 24 ساعة خلال اليومين اللذين سبقا عيد الفطر، نظراً للإقبال الكبير عليهم. وحول الأسعار قال: إنهم دأبوا على رفع السعر خلال الأعوام الماضية، وتحديداً في المناسبات الاجتماعية مثل عيدي الفطر والأضحى، وأضاف «هذه الفترة تشكل فرصة ينتعش فيها العمل في صالونات الحلاقة». وحول الجولات الرقابية التي تنفذها الجهات المسؤولة، قال إنه لم يصادف أي مسؤول من البلدية يقوم بجولة على صالونات الحلاقة.