أدى أكثر من مليون ونصف مصلٍ، أمس الأول، صلاة العشاء والتراويح، وختم القرآن الكريم في المسجد النبوي الشريف، وأم المصلين الشيخ حسين آل الشيخ. وتوافد المصلون منذ وقت مبكر على المسجد، حيث امتلأ المسجد القديم والتوسعات السعودية والساحات الخارجية، وأسطح الحرم، ووصلوا إلى الأزقة والممرات بين فنادق المنطقة المركزية. وعلى صعيد الاستعدادات التي أجرتها بعض الجهات الحكومية خلال شهر رمضان، أوضح مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطائفي أن صحة المدينة جندت كل طواقمها وطاقاتها لاستقبال أي حالة طارئة بتهيئة المراكز الصحية الثلاثة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف. وأكد الناطق الإعلامي في إدارة مرور المدينةالمنورة العقيد عمر النزاوي أن الخطة المرورية تضمنت ضمان انسيابية الحركة المرورية لشهر رمضان المبارك، في جميع الميادين المؤدية من وإلى المسجد النبوي الشريف، مع مراعاة العشر الأواخر، بتكثيف العمل الميداني حول المسجد النبوي والدائري الأوسط والدائري الثاني لضمان أداء صلاة القيام. وشملت الخطة ليلة ختم القرآن الكريم، وكذلك صلاة عيد الفطر، بتوزيع كافة الضباط وصف الضباط والجنود البالغ عددهم أكثر من 800 ضابط وصف ضابط في الميادين والتقاطعات المؤدية إلى المسجد النبوي الشريف، لتمكين المواطنين والمقيمين والزوار من أداء شعائرهم الدينية بكل يسر وسهولة. المسجد النبوي كما بدا أمس الأول خلال ختم القرآن الكريم