رحب محبو الفيس بريسلي بحرارة بزوجة “الملك” السابقة وابنته اللتين أتيتا إلى غريسلاند في مميفس في ولاية تينسيي “الوسط الشرقي” في إطار الذكرى الخامسة والثلاثين لوفاته التي تصادف الخميس. وقد تحدثت بريسيلا وليزا ماري بريسلي لاكثر من دقيقة أمام أبواب الدارة الشهيرة للنجم الأميركي حيث تجمع المعجبون أمس الأول الاربعاء في إطار أمسية على ضوء الشموع. وقالت ليزا ماري (44 عاما) الى المعجبين بوالدها “لطالما تجنبت المجيء لاني كنت أظن أن الأمر سيكون مؤلما جدا على الصعيد العاطفي لكن هذا المساء شعرت انه من المهم فعلا ان اكون هنا معكم”. وقالت بريسيلا (67 عاما) وهي تنظر الى الشموع التي انارت جادة الفيس بريسلي الشاسعة “اظن ان الفيس ما كان ليتصور ان امرا كهذا ممكن ان يحدث هنا”. وبقيت أبواب غريسلاند دارة الفيس المؤلفة من 23 غرفة حيث دفن النجم إلى جانب والديه، مفتوحة طوال الليل أمام دفق الزوار المتواصل. وكان الفيس وبريسيلا بريسلي تطلقا العام 1973 بعد زواج دام ست سنوات إلا انهما حافظا على علاقة جيدة جدا حتى وفاة المغني وقد تولت بعد وفاته تحويل غريسلاند إلى موقع يقصده محبوه. أما ليزا ماري فهي مغنية ومؤلفة موسيقية أصدرت هذه السنة ألبومها الأول منذ سبع سنوات بعنوان “ستورم اند غريس”. قد تزوجت اربع مرات ومن بين أزواجها مايكل جاكسون بين عامي 1994 و1996. وقد انطلق “أسبوع الفيس” الذي يقام سنويا ويدوم فعليا تسعة أيام، يوم الجمعة الماضي. وهو يتمحور على خيمة تتسع ل1200 مقعد مجهزة بمكيفات هواء ومنصوبة قبالة غريسلاند. ومن المقرر الخميس احياء حفلة موسيقية في ملعب المدينة بحضور بريسيلا ليزا ماري ومشاركة العازفين الذين لا يزالون على قيد الحياة من فرقة الفيس بريسلي. وسيؤدون مجموعة من اهم اغاني ملك الروك اند روك والموسيقى التي استوحى منها اعماله مثل البلوز والغوسبل والكانتري. أ ف ب | الولاياتالمتحدة | ممفيس