بدأ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الأربعاء جولة تستمر ثلاثة أيام في دول الجوار السوري يلتقي خلالها بعدد من اللاجئين الفارين من الأزمة هناك ويسعى للدفع لحل سياسي للأزمة. ومن المقرر أن يلتقي فابيوس في محطته الأولى في الأردن بالملك عبد الله الثاني كما يزور مخيم الزعتري على الحدود مع سورية حيث تسهم فرق طبية فرنسية في علاج جرحى القتال بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة. كما من المقرر أن يلتقي فابيوس بلاجئين في كل من لبنان وتركيا حيث سيلتقي بعدد من كبار مسؤولي البلدين. وتأتي الزيارة وسط انتقادات من المعارضة السياسية الفرنسية لما أسموه تقاعس الرئيس فرانسوا أولاند عن التدخل في الأزمة السورية. وأصدر الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الأسبوع الماضي بيانا مشتركا مع رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا دعا خلاله المجتمع الدولي إلى “تحرك سريع” لتجنب المزيد من المجازر. وتضمن البيان مقارنة بين سورية وليبيا حينما قاد ساركوزي زمام مبادرة التدخل العسكري الذي عجل من سقوط معمر القذافي. باريس | د ب أ