أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام سلمان بن محمد العُمري، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية بمكة تؤكد على أن الهاجس الإسلامي وقضايا المسلمين تشغل حيزاً كبيراً من اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويعزز ذلك أن هذا هو المؤتمر الاستثنائي الثاني الذي يعقد في مكةالمكرمة خلال سبع سنوات ويعول المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها على هذا المؤتمر الشيء الكثير في وقت عصيب تحتاج فيه الأمة الإسلامية إلى تظافر الجهود ودعم التضامن الإسلامي ووحدة الكلمة والوقوف صفاً واحداً للدفاع عن حقوق المسلمين. وتمنى سلمان العُمري أن يخرج قادة العالم الإسلامي بتوصيات وقرارات تعمل على التوصل إلى الوحدة الإسلامية المتكاملة وضرورة الإسراع في العمل لتوحيد الأمة الإسلامية بكل أشكالها الثقافية والاقتصادية والسياسية وأن يكون الفكر الإسلامي هو الدعامة الأساسية التي تقوم عليها هذه الوحدة وأن تضطلع أجهزة الإعلام والتربية في الدول الإسلامية بهذه المسؤوليات من خلال التعريف السليم للمسلمين بدينهم وحماية مجتمعاتهم من الانحرافات والأخطار المحدقة بهم والدعوة إلى تكامل اقتصادي ووحدة اقتصادية تتضمن إعطاء الأولوية للعمالة المسلمة ودعم المنتجات الإسلامية وتبادل التعاون التجاري بين الدول الإسلامية. وقال العمري إن مستقبل الأمة رهين في وحدتها وقوتها ومن الواجب الدعوة إلى تحقيق هذه الوحدة لأن الإمكانات التي تملكها الأمة الإسلامية وهي العقيدة أولاً ومقدرات الرجال الفكرية والعملية والمواهب الإسلامية التي منحها الله سبحانه وتعالى تمكنها من تحقيق ذلك إذا جمعت قواها وتكتلت في صدق وإخلاص ووحدت صفوفها وأصبحت أمة ذات كيان موحد.