تشهد محلات الخياطة الرجالية هذه الأيام إقبالاً كبيراً من الصغار والكبار لتفصيل ثياب العيد، وقد اكتظت المحلات بالزبائن، وتنظم بعض هذه المحلات زبائنها بتوزيع الأرقام التسلسلية عليهم لترتيب حجوزات الخياطة. وذكر عبدالله محمد أحد أصحاب محال الخياطة (هندي الجنسية)، أن الزحام بلغ ذروته وأصبح المحل يعجّ بالزبائن من الصغار والكبار. وعن الطلب قال عبدالله «نحن لا نرفع الأسعار، فأسعارنا ثابتة ولا تتغير، لكن بعض الزبائن يبالغون في ذلك، والبعض يأتي في أيام متأخرة، وكما تعلم الزحام كبير علينا، مشيراً إلى أن سعر الثوب بالنسبة للأطفال يتراوح بين خمسين وسبعين ريالاً، وبالنسبة للكبار لم يتجاوز سعر الثوب 180 ريالاً، هذا من ناحية السعر، أما من ناحية الألوان المفضلة، فإن اللون المفضل للثوب هو الأبيض الفاتح، والأبيض الذي يميل إلى الصفرة قليلاً (بيج). ويصف عبدالحميد المشرف على أحد محال الخياطة، كثرة الإقبال على محال تفصيل الملابس الرجالية هذه الأيام بالمزعج أحياناً، وأردف يقول: «تشهد محلات الخياطة الرجالية ازدحاماً كبيراً وإقبالاً لاستلام وتفصيل الثياب»، وكشف عبدالمجيد عن زيادة في سعر الثوب لا تقل عن خمسين ريالاً، أي زيادة بنسبة E، وأرجع هذه الزيادة إلى حجم الإقبال على التفصيل الذي تضاعف خلال أيام ما قبل العيد. وأكد عدد من المواطنين وجود زيادة في الأسعار، وأبدى بعضهم تفهمهم باعتبار هذه الأيام موسماً لمحال الخياطة، والبعض الآخر امتعض منها، مؤكداً أنها زيادة مبالغ فيها. ويؤكد سالم الشمري أن الأسعار ارتفعت ارتفاعاً معقولاً. وأضاف «أسعار الملابس في مجملها شهدت ارتفاعاً ملحوظاً، وهذا يجب أن يتفهمه الزبون؛ لأن هذا هو موسم محلات الخياطة، ولابد لهم من استغلال فرصة الموسم»، لافتاً إلى أن الثوب الذي كان ثمنه مائة ريال أصبح اليوم ب180 ريالاً. ويقول فهد العتيبي أحد الزبائن، إن الخياطين مختلفون تماماً عن بعضهم، فمنهم من يستغل هذه الأيام ليرفع السعر، والبعض يظل كما هو على سعره السابق، وهذا حاصل بالفعل، فأنا وجدت الفرق بين محل وآخر والقماش نفسه وزيادة خمسين ريالاً.