كشف مصدر مطلع في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن وصول عدة شكاوى وتظلمات من مواطنين حول انقطاعات التيار الكهربائي خلال شهر رمضان الجاري، مؤكداً في تصريح خاص ل»الشرق» أن الجمعية وجهت الجهات ذات العلاقة بإيضاح الأسباب. وقال إن الكهرباء حق من حقوق الإنسان لافتاً إلى أن شركة الكهرباء بينها وبين المواطنين التزام بإيصال الكهرباء، موضحاً أن الجمعية أصدرت عدة مخاطبات وطالبت بضرورة منع مثل هذه الانقطاعات. وأضاف المصدر أن الجمعية تدرس هذه الشكاوى والتظلمات بشكل دقيق وفعال لمعرفة مدى انعكاس انقطاع الكهرباء، مؤكداً أنه تمت دراسة الشكاوى والتظلمات ووجدت تقصيراً في إيصال الخدمات، في وقت بررت فيه شركة الكهرباء وجود زيادة في الأحمال الكهربائية، خصوصا في أوقات الصيف والإجازات. وطالبت الجمعية الجهات المسؤولة في شركة الكهرباء الأخذ في الاعتبار أن يكون لدى الشركة احتياطات لازمة، وأن تضع الشركة خطط طوارئ وبدائل لمواجهة الانقطاعات الكهربائية، التي ازدادت في الفترة الأخيرة خصوصا في شهر رمضان الجاري، حيث إن أبعاد المشكلة بدأت تتسع ولا بد من العمل على رفع طاقة المولدات، ووضع احتياطات وبرامج صيانة كافية وكاملة لمنع استمرار هذه الانقطاعات وتلافيها، منعا لوجود تظلمات وشكاوى متعددة من المواطنين على طاولة الجمعية.